* email * facebook * twitter * linkedin يُنتظر أن تنطلق أشغال عدد من المشاريع التنموية على مستوى بلدية بني عمران بعد موافقة السلطة التنفيذية عليها في سياق جلسات التحكيم الأخيرة. وتتعلق مجملا بتقوية شبكة المياه الصالحة للشرب، وإعادة تهيئة قاعات العلاج، وفتح الطرقات وكذا تهيئة عدد من المدارس؛ تحسينا لظروف التمدرس، في انتظار تجسيد مشاريع تنموية أخرى بعد توفر الاعتمادات المالية، في حين أن أغلب المشاريع المقترحة طالب بها مواطنو البلدية في سياق المشترك مع ممثلي المجتمع المدني المحلي. كشفت رئيسة بلدية بني عمران بالنيابة ويزة شريك، عن أنّ أغلب المشاريع التنموية التي كانت متوقفة بسبب رفض مصادقة المراقبة المالية، تم الموافقة عليها أخيرا ضمن الميزانية الإضافية للبلدية، موضّحة ل "المساء"، أنّ معظم تلك المشاريع وعددها 11، ستنطلق أشغالها في غضون الأيام القليلة القادمة بتخصيص أغلفة مالية مهمة، مؤكّدة أنّ أغلبها مشاريع من اقتراح مواطني البلدية ضمن جلسات المجلس الاستشاري للبلدية، الذي ينعقد بحضور ممثلين عن مصالح البلدية وبعض الجمعيات المحلية الفاعلية والأعيان، وتتعلق مجملا بإنجاز ملعبين جواريين بكل من منطقة بوهون بقرية بني خليفة، ومنطقة بوهيناس ببني عمران مركز، إضافة إلى مشروع يخص إعادة تهيئة قاعات علاج بكل من قرى تولموت وبني خليفة وآيت بوشلاغم، وهو المشروع المتوقف لأسباب إدارية تنحصر في عدم تسجيل العقار في الجدول العام للأملاك الوطنية، حيث تناشد في هذا الصدد مصالح البلدية، الجهات المعنية التعجيل بأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، لإطلاق أشغال إعادة التهيئة، وتحسين الخدمة الصحية بالقرى المعنية، لاسيما أنها تبعد عن مركز المدينة كثيرا، إضافة إلى التفكير في دعمها بالمختصين؛ ترقية للخدمات الصحية المقدمة. من جهة أخرى، أفادت المسؤولة بأنّ أهم المشاريع التنموية المتبقية التي حظيت بموافقة السلطة التنفيذية، تتلخص في القضاء على النقاط السوداء بالبلدية، والشروع في اقتناء التجهيزات الخاصة بشبكة المياه الصالحة للشرب من أجل تحسين التزود بهذه المادة الحيوية لصالح السكان، التي تصل إلى الحنفيات مرة كل أسبوع بجل المناطق بالبلدية. ويُنتظر بدخول هذا المشروع حيز الخدمة تحسين هذه الخدمة الحيوية، لاسيما صيفا، إضافة إلى مشروع إنجاز قنوات توزيع المياه الرئيسة بدشرة حليّل ودشرة ابخثين المعزولتين، والمساهمة في تثبيت سكانها في أراضيهم التي هجروها سنوات المأساة الوطنية. كما يضاف إلى ذلك مشاريع أخرى في حال توفر الأغلفة المالية، تخص إنجاز شبكات الصرف الصحي، وتهيئة الطرقات والإنارة العمومية. وكشفت المتحدثة عن أن بعض شبكات الصرف الصحي ببعض القرى بحاجة هي الأخرى، إلى تهيئة، لاسيما بقرى تولموت وبوقراي وغيرها، والتي ترمي مياه الصرف عشوائيا؛ ما يضر بالبيئة والمحيط، ويستدعي - حسبها - إعداد مشاريع تنموية، والشروع في إنجازها فور توفر الاعتمادات المالية. من جهة أخرى، أعلنت المسؤولة عن انطلاق أشغال تهيئة أغلب الابتدائيات خلال هذه الصائفة؛ تحسينا لظروف التمدرس، ويتعلق الأمر بمدارس "علي سعيدي" بتمولموت، و«الوناس بوسعيدي" ببوقراي، و«ابراهيم بوشو "ببني عمران" وكذا مدرسة "سعيد شعلال"، ومدرسة "حمود حنفي" بدباغة، و«أحمد شارع" بواد جنان، ومدرسة "محمد بريشي" بتوزالين، و«أحمد بلخير" بتلمات، ومدرسة "محمد لوبار" بقرية العزلة، و«علي قوباع" بحدادة، ومدرسة "السعيد برتشيشاي" باغزريباون، و«سعيد زواوي" بقرية آيت بلعيد وكذا مدرسة "رابح بوعكاز" بقرية بني خليفة، والتي تُعتبر من أقدم المدارس عبر القطر الوطني، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى 1903. كما سجلت مصالح البلدية الموافقة على الشروع في إنجاز 4 أقسام توسعة على مستوى مدرسة "براهيم بوشو" بعد رفع التجميد عن المشروع؛ ما سيساهم في القضاء على نظام الدوامين بنفس المؤسسة التربوية، إضافة إلى إطلاق دراسة مشروع إنجاز مدرسة جديدة بحي السكنات الاجتماعية الجديد بمنطقة المشرّع، خاصة مع توفر العقار للإنجاز، في حين مايزال الغموض يلف مشروع إنجاز مكتبة بمنطقة بوهيناس ببني عمران مركز؛ لأسباب قالت عنها المسؤولة إنها تبقى مجهولة، فيما تم إقرار مراسلة جميع الأطراف ذات الصلة بهذا المشروع للاستفسار والشروع في الإنجاز، لاسيما أن البلدية تفتقر لمثل هذه المشاريع التربوية والثقافية الهامة.