* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر عبد القادر تلمساني اللاعب الدولي السابق، تأهل فريقنا الوطني إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية بمصر، أمرا طبيعيا ومنطقيا بالنظر للقوة التي أظهرها "الخضر" في المباريات السابقة، مثنيا في نفس الوقت على عمل الناخب الوطني جمال بلماضي. وأضاف يقول "فريقنا الوطني أدى ما عليه إلى حد الآن، والفضل يعود بالدرجة الأولى للمدرب الوطني جمال بلماضي الذي استطاع أن يعيد روح المجموعة للفريق الوطني، وبالتالي العمل على أسس صحيحة، فأشياء كثيرة كان يجب أن تتغير، وأعيد القول أن تأهلنا للدور القادم كان منطقيا ومستحقا". بخصوص المباراة ضد منتخب تانزانيا قال تلمساني، إن الفريق الوطني يستحق فوزه للأداء الجيد الذي قدمه أمام منتخب كان يريد إنقاذ شرفه، وأن تحقيق العلامة الكاملة في الدور الأول بتحقيق الانتصار الثالث، هو ما كان ينتظره ويتمناه كل الرياضيون الجزائريون، الذين يحلمون بفريق وطني قوي يحمل آمالهم في مختلف المواعيد الدولية، وليس في "كان" مصر فقط،" لقد أعجبتني حماسة لاعبينا، وإصرارهم على الفوز الذي نستحقه، وخصوصا صبرهم في النيل من مرمى المنتخب التانزاني، الذي كان منتظرا أن يتقوقع في الخلف، قد يكون ذلك لتواضعه الذي أحجمه عن المبادرة الهجومية، لكن توفّرنا على مهاجمين أقوياء، زعزع دفاعه، ويدل على قوة فريقنا الوطني أيضا". ولاحظ تلمساني، أنّ تكتيك الناخب الوطني جمال بلماضي كان ناجعا "فلقد عاد بنا إلى ملامح قوة الفريق الوطني سابقا، الذي كان يرتكز في لعبه على التوغل من الجناحين بمشاركة مدافعي الرواقين، لكن من دون التخلي عن نقطة القوة التي عادت إلى "الخضر"، وهي روح المجموعة الأخيرة، والانسجام الكبير بين الخطوط الثلاثة، حتى مع التغيير الكبير الذي مسها ضد تانزانيا". لكن استطرد تلمساني يقول "جميل وجيد أن نكسب بنتيجة ثقيلة، ونتأهل بالعلامة الكاملة، لكن لا يجب أن نغتر، فالطريق لا يزال طويلا، لأنّ كلّ المنتخبات الإفريقية تقاسم فريقنا الوطني نفس الطموح، حتى وإن وصفت بالصغيرة، وستستميت بكل قواها لتحقيقه". أما عن المواجهة القادمة لمنتخبنا الوطني التي ستكون على الأرجح ضد منتخب غينيا، فاعتبرها اللاعب السابق لجمعية ومولودية وهران واتحاد سيدي بلعباس بأنها مباراة تأكيد لزملاء القائد رياض محرز على التأهل المحقق، لكنه طلب منهم الحذر من أيّ منتخب يواجهونه في الدور ثمن النهائي.