* email * facebook * twitter * linkedin استأنف رفقاء القائد رياض محرز أجواء العمل من جديد بحصة تدريبية، يوم أمس الثلاثاء بملعب بيتروسبورت في القاهرة، في إطار التحضير للنهائي الذي انتظره الجزائريون كثيرا لمواجهة السنغال يوم الجمعة بملعب القاهرة الدولي (الثامنة مساء بتوقيت الجزائر 20.00 ساعة)، وهو ثالث نهائي في تاريخ "الخضر" بعد نهائي 1980 الذي خسرته الجزائر أمام نيجيريا (0-3)، وعام 1990 بالجزائر، والذي انتصرت فيه على نفس الخصم (1-0). يتواجد المنتخب الوطني لكرة القدم على بعد خطوة واحدة من معانقة التاج القاري الثاني في تاريخه، ومعانقة الكأس الإفريقية التي غابت عن خزينة المنتخب منذ 29 عاما، في اللقاء النهائي أمام المنتخب السنغالي يوم الجمعة القادم بملعب القاهرة الدولي. يسعى أشبال المدرب جمال بلماضي إلى كتابة التاريخ من جديد وإعادة إنجاز ماجر، مناد وشريف الوزاني سنة 1990، عندما توجوا باللقب على حساب نيجيريا (1-0) في الطبعة التي نظمتها الجزائر. إذا تحقق الأمر، فسيكون إنجازا غير مسبوق للمنتخب الوطني الذي لم تتسن له الفرصة من قبل للسيطرة على كأس أمم إفريقيا خارج قواعده. ومن أجل دخول التاريخ من بابه الواسع، سيكون رفاق فغولي أمام حتمية الإطاحة بالمنتخب السنغالي مجددا، بعد أن سبق لهم الفوز عليه في الجولة الثانية من دور المجموعات بهدف اللاعب يوسف بلايلي. سيكون النهائي مفتوحا على كل الاحتمالات، باعتبار أن السنغال يعتبر من أبرز المرشحين للتتويج، خاصة أنه يحتل المرتبة الأولى إفريقيا وال22 عالميا في التصنيف الأخير للاتحادية الدولية لكرة القدم (فيفا). يوم راحة أول أمس لرفقاء فيغولي كان لاعبو المنتخب الوطني قد استفادوا أول أمس الإثنين من يوم راحة واسترجاع، غداة تأهلهم المبهر إلى نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، على حساب منتخب نيجيريا بنتيجة 2-1 بملعب القاهرة الدولي. بقى رفقاء مهدي زفان بمقر إقامتهم في فندق "روايال ماكسيم بالاص كامبينسكي" في ضاحية القاهرة، ليستفيدوا من حصة استرخاء بالمسبح، بعد خوض مباراتين قويتين ضد كل من الكوت ديفوار في الربع النهائي ونيجيريا في النصف النهائي. أبى بعض لاعبي المنتخب إلا أن يأخذوا صورا مع المناصرين الجزائريين، الذين تنقلوا للقاهرة من أجل تشجيعهم في هذه الدورة في جو ودي بهيج.