أكد السيد أبوجرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم أمس أن حزبه سيقوم بحملة مكثفة لحث المواطنين على التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية القادمة. وقال السيد سلطاني خلال استضافته بمنتدى يومية "البلاد" بالمركز الدولي للصحافة أن التصويت واجب على كل مواطن. وبخصوص دواعي مطالبة حركة مجتمع السلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة ثالثة، أوضح المتحدثأن الغاية منها هو تدعيم الاستقرار الاجتماعي الذي تعرفه الجزائر ومواصلة مسار المصالحة الوطنية وكذا توسيع برنامج دعم النمو الشامل ونصرة القضايا العدالة في العالم. وذكر رئيس الحركة أن الجزائر قد حققت نتائج ايجابية خلال عهدتي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مجالات مختلفة، مشيرا إلى أن هذه النتائج الايجابية قد أصبحت ملموسة في الميدان. وردا عن سؤال بشأن وزن المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، قال السيد سلطاني إن القانون ينص على أنه يحق لكل جزائري تتوفرفيه شروط الترشح لهذه الانتخابات ومنها الحصول على 75 ألف توقيع للمواطنين أو امضاء 600 منتخب محلي. وعند تطرقه للوضع الداخلي للحركة أوضح أن مجلس الشورى قد شكل خلال دورته الاخيرة لجانا للاتصال بكل مناضلي الحركة الراغبين في العودة الى أحضانها، معلنا في هذا المجال بأن "لجنة الانضباط المستقلة هي حرة في اتخاذ الاجراءات اللازمة". وفيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على غزة أعلن أن حركة مجتمع السلم ستنظم يوم الخميس القادم حفلا بمناسبة "انتصار المقاومة الفلسطينية التي اصبحت تساندها وتؤيدها في كفاحها عدة منظمات وهيئات دولية". وتطرق السيد سلطاني في هذا السياق الى المجازر البشعة التي اقترفتها القوات الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الذي يكافح من اجل استرجاع حقوقه المشروعة والثابتة. ونوّه بأن الجزائر شعبا وحكومة قد وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، مذكرا أن رئيس الجمهورية قد امر بفتح جسر جوي بين الجزائر والعريش (مصر) لايصال كل المساعدات الانسانية الضرورية لسكان غزة.