قال رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني خلال تنشيطه تجمعين شعبيين بكل من ولايتي تقرت والوادي أن المشاركة المكثفة لكافة فعاليات المجتمع المدني في استحقاق 9 أفريل القادم ستعطي للرئيس المنتخب سلطة قوية تمكنه من اتخاذ القرارات، كما أكد أن الاستجابة الشعبية الواسعة لهذا الموعد الهام ستسمح بمواجهة التحديات التي من بينها المصالحة الوطنية. واضاف السيد سلطاني أن الانتخاب مسؤولية كل فرد يتعين عليه تحملها، مستعرضا بالمناسبة الانجازات التي تحققت في الجزائر خلال عهد المترشح بوتفليقة. ودعا السيد أبو جرة سلطاني خلال الوقفات الجوارية مع أعيان ومواطني منطقة تقرت الكبرى كافة المواطنين الى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل والتصويت لصالح المترشح بوتفليقة لتمكينه من استكمال برنامجه الاقتصادي والاجتماعي وكذا مسيرة المصالحة الوطنية. وفي اطار اشارته الى الأهمية التي يوليها برنامج المترشح بوتفليقة لتنمية قطاع الفلاحة ذكر السيد سلطاني انه عكس ثروة البترول الزائلة ، فإن الفلاحة تشكل ثروة حقيقية دائمة ينبغي تنميتها وتطويرها بما يمكن البلاد من تحقيق الأمن الغذائي الذي يعد شرطا أساسيا للمحافظة على الاستقلال الاقتصادي والسياسي. وأكد السيد سلطاني خلال التجمع الشعبي الذي نشطه أول أمس بالمركز الثقافي لبلدية وادي ريغ بأن المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون بمثابة صك على بياض للرئيس المنتخب بقوة لاستكمال ما قد تعهد به، مشيرا الى أن تعاون الجميع سيثمر انتخاب رئيس قوي بإمكانه إتمام المشوار. وركز رئيس حركة مجتمع السلم في سياق تدخله على جملة من المكتسبات التي تحققت في الجزائر ومن أبرزها المصالحة الوطنية التي أعادت الأمن والطمأنينة إلى الجزائريين، مضيفا بأنها رسالة واضحة إلى ممارسي العنف من أجل العودة إلى أحضان المجتمع. وبخصوص القضايا العادلة في العالم أوضح السيد سلطاني بأن برنامج المترشح المستقل بوتفليقة يتضمن فقرة تؤكد على حفاظ الجزائر على مواقفها من القضايا العادلة.