* email * facebook * twitter * linkedin كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أمس، بولاية تيبازة، أنه تم طبع 50 مليون كتاب مدرسي هذه السنة موجه لمختلف الأطوار التعليمية الثلاثة، تحسبا للموسم الدراسي 2019- 2020. وقد تم توزيعها على مختلف المؤسسات التربوية عبر المراكز التابعة للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. وأوضح السيد بلعابد، أنه تم كذلك توفير حصة إضافية تقدر ب30 مليون كتاب من مخزون السنة المنصرمة، "ستكون في متناول التلاميذ منذ اليوم الأول من الدخول المدرسي المرتقب يوم 4 سبتمبر القادم". وأكد في هذا السياق أن الكتاب المدرسي "متوفر" ولا حديث عن " ندرة أو نقص"، حيث تم الشروع "مبكر جدا" في طبع وتوزيع الكتاب المدرسي على المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن، مضيفا أن الدخول المدرسي الجاري سيكون "هادئا بدليل وجود عدة مؤشرات إيجابية والتحضير الجيد على مستوى كافة ولايات الوطن تحسبا لهذا لموعد". وأفاد أن قائمة الكتب الجديدة تضم 22 كتابا مدرسيا خاصا بالطور الابتدائي والمتوسط و«هي ذات نوعية تم خلال إعدادها الحرص على توفر معايير جودة المحتوى خاصة فيما يتعلق بكتب اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ". وقد تم عرض جميع هذه الكتب كما أشار على الجهات المختصة والمخولة للتدقيق في محتوياتها كالمجلس الأعلى للغة العربية وهيئات تابعة لوزارتي الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة المجاهدين، للنظر في مدى تطابقها مع المرجعية الدينية والتاريخية الوطنية، مضيفا أنه تمت الموافقة على كتابي اللغة العربية والتربية الإسلامية، فيما تم تسجيل بعض التحفّظات بخصوص كتاب التاريخ. وأشار من جهة أخرى إلى أنه تم تسليم التجهيزات والمعدات التقنية لتنفيذ عملية ربط المؤسسات التربوية بالإنترنت عبر القمر الصناعي الجزائري (ألكوم سات-1) بتيبازة وولايات أخرى، فيما ستشمل عملية الربط التدريجي جميع المؤسسات المدرسية على المستوى الوطني عبر هذا القمر الصناعي، وفق الاتفاقية المبرمة مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات الرقمنة. وذكر أن الدخول المدرسي الحالي سيعرف التحاق أكثر من 9 ملايين و110 ألف تلميذ، كما سيتكفل قطاع التربية الوطنية بأزيد من 36.000 تلميذ من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وبعد أن أكد أنه لا يوجد إقصاء في التوظيف في القطاع التربوي أشار إلى أن المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة هم أولى بالالتحاق بمنصب أستاذ في جميع الأطوار التعليمية، بحكم التخصص وجودة التكوين وأيضا بحكم الاتفاقية الموقّعة بين وزارتي التربية الوطنية والتعليم العالي. وأشار إلى أن " القوائم الاحتياطية ما تزال سارية المفعول، وفي حال استنفاذ قوائم خريجي المدرسة العليا للأساتذة سيتم اللجوء إلى القائمة حسب الاستحقاق والاختصاص".