* email * facebook * twitter * linkedin يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم اليوم، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، نظيره من الكونغو الديمقراطية في مباراة تحضيرية استعدادا للاستحقاقات القادمة التي تنتظر رفقاء براهيمي، ودخول تصفيات كأس أمم إفريقيا شهر نوفمبر، واستغل الناخب الوطني تاريخ (الفيفا) لشهر أكتوبر لبرمجة مبارتين وديتين الأولى ضد الكونغو، والثانية ستكون يوم الثلاثاء القادم، ضد منتخب كولومبيا في ليل الفرنسية. في هذا السياق اعتبر مدرب الخضر أنّ مباراة اليوم، سيستفاد منها كثيرا كونها تحضيرية لمباريات تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث يريد من خلالها أن يعطي الفرصة لكلّ عناصر التشكيلة، ويقف على المستوى الذي يتواجدون عليه، وحتى يعيدهم من جديد إلى أجواء الفريق الوطني الذي أصبح الآن، المنتخب الذي تسعى كل المنتخبات الأخرى إلى الإطاحة به لأنه صاحب التاج الإفريقي. ومن المنتظر أن يشرك بلماضي، نفس اللاعبين الذين اعتادوا اللعب في التشكيلة الأساسية في لقاء اليوم ضد الكونغو، وهذا حتى يبقوا في نفس النسق والانسجام، حيث أنّ موعد اليوم، سيكون مهما جدا للمنتخب، فقد سبق لبلماضي وأن أكد بعد مباراة البنين، أنّ الأمور الجدية ستنطلق بمناسبة التربص الذي يليها، وهذا ما يريده من لاعبيه الذين لم يظهروا إمكانياتهم المعهودة في المباراة الودية الماضية، وعليه ينتظر أن يكونوا أحسن اليوم وقبل لقاء كولومبيا القادم في فرنسا، الذي سيشهد توافدا جماهيريا كبيرا بعد أن نفذت كل التذاكر في وقت قياسي. وسيعود الفريق الوطني من جديد إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، الذي من المنتظر أن يعرف أيضا حضورا قويا لمناصري الخضر، رغم أنّ أرضيته ليست في مستوى تطلعات المدرب بلماضي، الذي أشار إلى هذه النقطة، الهاجس الوحيد في هذا اللقاء، حيث وضع الأصبع على الجرح حين اعتبر بأنه من غير اللائق ألا تملك الجزائر ملاعب في المستوى، عائدا إلى ما حدث سابقا في نفس الملعب بمناسبة مباراة المنتخب المحلي ضد نظيره المغربي، حين انقطع التيار الكهربائي، واضطر المنظمون إلى بث النشيد الوطني من خلال الهاتف النقال، وبصراحته المعهودة، تأسف مدرب الخضر مما شاهده وعاشه في هذا الملعب، واصفا ذلك بالعار، معريا الوضع الذي تعيشه كرة القدم الجزائرية التي لازالت تعاني دائما من مشكل الملاعب.