* email * facebook * twitter * linkedin أكد رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد أمس، أن "الشعب هو الضامن الوحيد لنزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأوضح بلعيد خلال تجمع شعبي نشطه بدار الشباب بزطامي رضوان بتندوف، أن الشعب باستطاعته ضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، من خلال وقوفه أمام المزورين والتحلي بالحكمة. وإذ اعتبر أن الظرف الحالي يتطلب التحلي بالوعي والحكمة والتشخيص الحقيقي للأزمة"، أكد بلعيد أن "الحل السياسي يتطلب مساهمة الجميع من خلال الحوار البنّاء والتوافق حول شخصيات وطنية منتخبة من كل مناطق الوطن عبر صندوق شفاف". وأشار المتحدث إلى أن "السلطة التي كانت تحكم البلاد، كانت تشكل قلعة للفساد"، معتبرا خروج الجزائريين إلى الشارع في فيفري الماضي "لم يكن بسبب مشاكلهم الاجتماعية وإنما للدفاع عن كرامتهم بعد حدوث مأساة سياسية وانحراف حقيقي". كما أكد بلعيد أن جبهة المستقبل "حزب يرفض كل أنواع العنف وليس لديه أي عدو في الساحة السياسية"، داعيا مناضلي تشكيلته السياسية إلى تعريف الجزائريين ببرنامج حزبه الهادف إلى "تغيير الذهنيات والسياسات الفاشلة وآليات الحكم العرجاء واستبدالها بسياسات ناجحة وكفيلة بحل الأزمة السياسية والدفع بالاقتصاد الوطني نحو الأمام"، لاسيما من خلال اهتمام حقيقي بمناطق الجنوب، التي تشكل حسبه "أرضية خصبة لبناء اقتصاد قوي". وجدّد رئيس جبهة المستقبل قناعة حزبه بالسياسة الخارجية للجزائر التي تدعم حق الشعوب المظلومة في تقرير مصيرها، مبرزا في هذا الشأن موقفه الداعي إلى تصفية آخر مستعمرة في إفريقيا وحق تقرير المصير للشعب الصحراوي. كما دعا في ختام تدخله، كل الجزائريين للمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتفويت الفرصة على أعداء الداخل والخارج والذهاب بالجزائر إلى بر الأمان.