* email * facebook * twitter * linkedin أكد المشاركون في اختتام فعاليات الأسبوع الوطني ال21 للقرآن الكريم أول أمس، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، على أهمية الدعوة إلى التحلي بالحكمة والتبصر أمام التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد للحفاظ على اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية. وحث المشاركون في اللقاء، الباحثين والمثقفين على الإسهام في غرس ثقافة الحكمة والتبصر في المجتمع، إلى جانب تعزيز دور المدرسة القرآنية وإيلاء العناية اللازمة لحفظة القرآن من المتميزين والمتفوقين وتثمين المشاركة الإيجابية للكفاءات العملية التي يزخر بها قطاع الشؤون الدينية والأوقاف والاستفادة من خبراتها. بالمناسبة أكد أوزير الشؤون الدينية، في كلمة له أن "هذه الأمة تواجه فتنا وبلايا كبيرة لا تحترق بها وإنما تزداد بها صلابة وتماسكا والتحاما". وأضاف بأن الشعب الجزائري "ما ازداد من هذه المحنة التي تمر بها البلاد إلا تماسكا وصلابة وتعاونا وتضافرا للجهود لخدمة الوطن". وكان بلمهدي، قد أشرف على اختتام فعاليات هذه التظاهرة الدينية والعلمية بتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة الوطنية في فروع حفظ القرآن الكريم كله، مع التجويد وتفسير المفردات والترتيل لكبار الحفظة وكذا حفظ القرآن الكريم كله لصغار الحفظة. وعادت المراتب الثلاث الأولى في فرع حفظ القرآن الكريم كله مع التجويد وتفسير المفردات على التوالي، إلى إلياس بن سراي، من ولاية سطيف وأمير مشري، من عنابة وقادة بكاري، من معسكر، فيما تحصل كل من مصطفى شكري، من العاصمة وزينب بن يوسف، من البويرة وكذا أحمد حركات، من تيبازة على الجوائز الثلاث الأولى في الفرع الثاني. وفي فرع حفظ القرآن الكريم كله لصغار الحفظة نال كل من نذير يونس، من ميلة وعبد الله بلقاسمي، من المدية ومنذر يونس، من قسنطينة، الجوائز الثلاث الأولى.