* email * facebook * twitter * linkedin ضبطت مصالح مديرية الصحة بولاية سطيف، برنامجا خاصا بحملة اللقاح ضد الأنفلونزا الموسمية، التي يرتقب أن تنطلق في مطلع هذا الأسبوع، عبر 80 مركزا صحيا، حسبما أفاد به بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال بالمديرية، في عملية سخر لها القائمون عليها جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها، طيلة أيام الأسبوع، ما عدا يومي الجمعة والسبت، وتستمر فترتي الخريف والشتاء إلى غاية الانتهاء من الحصة التي استفادت منها الولاية، والمقدرة ب 63254 جرعة، وهي نفس الكمية التي استفادت منها خلال السنة المنقضية. كشفت السيدة ريمة بوصوار، المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية الصحة في الولاية، أن مصالحها قامت بتوزيع الكمية التي استفادت منها المديرية على جميع المراكز الصحية، والمستشفيات المتواجدة عبر تراب الولاية، حسب عدد سكان المنطقة واحتياجات كل مؤسسة. تأتي هذه العملية، حسب المتحدثة، تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المتعلقة بحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية للسنة الجارية، وزعت على جميع المؤسسات الصحية، عادت فيها حصة الأسد للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية في سطيف ب 12 ألف جرعة، تليها المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالعلمة، ثاني أكبر تعداد سكاني بعد ولاية سطيف، ب 9200 جرعة، ثم باقي المؤسسات العمومية للصحة الجوارية لكل من عين عباسة وحمام السخنة وعين ولمان، وعين آزال وبوقاعة وبني ورثيلان وعين الكبيرة، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي "سعادنة محمد عبد النور" بسطيف، فضلا عن المؤسسات العمومية الاستشفائية للعلمة وعين الكبيرة وبوقاعة وعين ولمان وبني ورثيلان وعين آزال، والأم والطفل بالعلمة، والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في إعادة التأهيل الحركي برأس الماء، بالإضافة إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أورام السرطان التي تم إدراجها هذه السنة، ضمن المؤسسات المستفيدة من اللقاح. أضافت نفس المتحدثة، أن عملية التوزيع تمت مراعاة للكثافة السكانية وخصوصية كل منطقة، وتعداد المصابين بالأمراض المزمنة والشرائح المعنية بالتلقيح، على غرار النساء الحوامل وكل عمال قطاع الصحة، إلى جانب الأشخاص المسنين، وفئة الأطفال. بهدف ضمان السير الحسن للعملية، وإجرائها في ظروف عادية، في ظل توفير الوزارة الوصية الكمية المطلوبة من اللقاح بشكل يضمن تغطية جميع المناطق، سطر القائمون على القطاع برنامج عمل يتضمن جملة من الإجراءات، التي من شأنها إخطار وتبليغ جميع المواطنين بانطلاق حملة التلقيح والتطعيم بالمجان عبر جميع المراكز والمنشآت التابعة لقطاع الصحة، من خلال إطلاق حملات توعوية وتحسيسية، يشرف عليها أطباء أخصائيون، لتوضيح الرزنامة المسطرة من طرف كل المؤسسات الصحية.