* email * facebook * twitter * linkedin ستعلن جائزة آسيا جبار للرواية، في دورتها الخامسة، يوم الخميس 5 ديسمبر الجاري، عن الفائزين بأحسن المؤلفات الروائية باللغات الثلاث، العربية، الأمازيغية والفرنسية، في حفل سينظم بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، ويشرف عليه حسن رابحي وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة بالنيابة، وتنظمه الشركة الوطنية للنشر والاشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. ترشّح 95 عملا روائيا قصد نيل الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في طبعتها الخامسة، وفقا لما ورد في الموقع الرسمي للجائزة، التي تموّلها المؤسسة الوطنية للاتصال النشر الإشهار، والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. تعرف الدورة مشاركة واسعة مقارنة بدورة العام الفارط التي ترشحت فيها 66 عملا روائيا، وحسب القائمة المنشورة في الموقع، ترشحت بعض دور النشر، بأكثر من رواية، على غرار دار الوطن اليوم، دار خيال، دار الأمل، دار البغدادي، منشورات أناب، القصبة، تيديكلت، كما ضمت القائمة أسماء أدبية وازنة على غرار واسيني الأعرج، رابح فيلالي، عيسى شريط، عبد القادر ضيف الله، وأخرى شابة على غرار رفيق طيبي، محمد أيمن حمادي، عبد المنعم بالسايح، صادق فاروق، وغيرهم. الأعمال الروائية التي جاءت باللغات الثلاثة العربية، الأمازيغية والفرنسية، سيتنافس أصحابها في كل صنف بجائزة ومكافأة مالية قدرها 700 ألف دينار جزائري، بتخفيض 300 ألف دينار عن قيمة الطبعات الأربع السابقة. يذكر أن الفائزين في الطبعة الأخيرة لعام 2018، هم كل من الروائية ناهد بوخالفة عن رواية "سيران وجهة رجل متفائل"، منشورات البغدادي، فيما فاز في صنف اللغة الأمازيغية الروائي مهني خليفي عن روايته امهبال أو المجانين، منشورات جمعية محند اولحسين، في حين فاز بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في اللغة الفرنسية، الروائي جيرود رياض، عن روايته "عين منصور"، منشورات دار البرزخ. وتحمل الجائزة اسم الكاتبة والمؤرخة والسينمائية الجزائرية آسيا جبار التي توفيت سنة 2015، وتأتي لتكافئ أفضل الأعمال الأدبية باللغات العربية، الأمازيغية والفرنسية.