* email * facebook * twitter * linkedin تتواصل عبر ولايات الوطن المسيرات والوقفات المنددة بتدخل البرلمان الأوروبي في شؤوننا الداخلية وكذا للتعبير عن تأييد اجراء الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر كمخرج وحيد للأزمة التي تمر بها البلاد. في هذا السياق، نظم موطنون بمدينة غليزان مسيرة للتنديد بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد. و جابت المسيرة الشارع الرئيسي "محمد خميستي" بوسط مدينة غليزان قبل أن يتم تنظيم وقفة أمام ساحة "السلام" بمشاركة مختلف فعاليات المجتمع المدني. وحمل المشاركون في المسيرة الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية، لافتات عبروا من خلالها عن رفضهم لتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر ومؤكدين عن دعمهم المطلق للجيش الوطني الشعبي. وبالرغم من برودة الطقس والأمطار المتهاطلة، فقد تجمع المواطنون مرددين شعارات تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية ل 12 ديسمبر الجاري إلى جانب تأكيدهم على مشاركتهم القوية في هذا الاستحقاق الانتخابي "الهام". وصرح أحد الشباب المشارك في المسيرة أن "المشاركة القوية في الرئاسيات المقبلة تعد بمثابة رد على كل محاولة للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد". تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة دعت إليها مختلف فعاليات المجتمع المدني لولاية غليزان. كما نظم أفراد الخدمة الوطنية الذين أعيد استدعاؤهم في إطار التعبئة لمكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة بين 1995 و1999 أمس ببسكرة، وقفة بساحة الحرية بوسط المدينة عبروا من خلالها عن دعمهم للمسار الانتخابي. وقد حمل عناصر من هذه الفئة لافتات داعمة لقرار إجراء الانتخابات في 12 ديسمبر الجاري وداعية إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، كما هتفوا بشعارات مساندة للجيش الوطني الشعبي وقيادته ودعوا إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع. وردد المشاركون في المسيرة أيضا عدة أناشيد وطنية، مجددين التعبير عن رفضهم المطلق لمحاولات التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر وتأييدهم لقرارات المؤسسة العسكرية. وشهدت مدينة ورقلة بدورها أمس تنظيم تجمع شعبي حاشد تأييدا للانتخابات الرئاسية القادمة، وللتنديد في نفس الوقت بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر. وردد المشاركون من فعاليات المجتمع المدني خلال هذا التجمع في ساحة 27 فبراير، قبالة مقر بلدية ورقلة، هتافات تتمحور في مجموعها حول تأييد الاستحقاق الانتخابي القادم ومساندة المؤسسة العسكرية التي تعد الدرع المتين في المحافظة على أمن واستقرار الوطن. كما شجبوا بقوة التدخل الأجنبي السافر في الشأن الداخلي للجزائر من خلال البرلمان الأوروبي، حيث دعوا هذا الأخير إلى الالتفات إلى ما تعانيه حقيقة العديد من الشعوب المضطهدة في العالم وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، بدلا من حشر انفه في الشؤون الداخلية للآخرين. أما بتبسة فقد خرج أمس مواطنون في مسيرة شعبية سلمية للتنديد بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر ولائحته حول "وضع الحريات في الجزائر". ونظمت المسيرة بمشاركة مواطنين وعمال من مختلف القطاعات والإدارات وكذا ممثلين لمختلف فعاليات المجتمع المدني ومتقاعدين من الجيش الوطني الشعبي ،حيث تجمع المتظاهرون بملعب الشهيد مختار بسطانجي بوسط المدينة قبل أن يسيروا مئات المترات وصولا إلى قاعة سينما المغرب. وقد التحف المتظاهرون الرايات الوطنية حاملين لافتات تندد بالتدخل الأوروبي في شؤون الجزائر وداعين للتوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر المقبل معتبرين "الانتخابات الحل الأمثل للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر منذ عدة أشهر". وقد تميزت المسيرة بحسن التنظيم حيث لم تتخللها أي مناوشات أو مشادات بين المتظاهرين. وبالطارف نظم متقاعدو ومعطوبو الجيش الوطني الشعبي أول أمس، مسيرة، نددوا فيها بلائحة البرلمان الأوروبي حول "وضع الحريات في الجزائر"، معلنين عن مساندتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر الجاري. وتجمع المتظاهرون الذين رفعوا الراية الوطنية واللافتات، في البداية بساحة الاستقلال بعاصمة الولاية، قبل أن يتوجهوا إلى أمام مكان محاذ لمقر القطاع العسكري لهذه المنطقة الحدودية، حيث قرأ بالمناسبة المنسق الجهوي لشرق البلاد لمتقاعدي الجيش الوطني الشعبي عيسى بوزرارة، بيان مساندة للجيش الوطني الشعبي، ندد فيه بتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر.