* email * facebook * twitter * linkedin تواصلت أمس، ولليوم الثالث على التوالي التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تسعى الحكومة الفرنسية لإرسائه اعتبارا من عام 2025، فيما تسعى النقابات الرافضة له لحملها على التراجع عنه. فبعد يومين من الإضراب والتوقف شبه التام لحركة المواصلات العامة في العاصمة الفرنسية باريس، إضافة إلى التنقل بالغ الصعوبة بين مختلف المدن بالبلاد، تتواصل التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد في محاولة لجعل الحكومة ترضخ لمطالب المضربين، مما ينذر باستمرار اضطرابات التنقل في عطلة نهاية الأسبوع وحتى يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم موعد التعبئة الجديد. وصرح الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" إيف فيريه "لقد سددنا ضربة قوية، وولدت ديناميكية" قبل أن يحدد تجمع النقابات الجمعة موعدا جديدا للتعبئة الثلاثاء القادم. ووفق تقارير محلية فان المظاهرات حشدت في يومها الأول (الخميس)، عددا كبيرا من المشاركين مقارنة بالأيام الأولى من التحركات الاجتماعية بشأن التقاعد في 1995 و2003 و2010. واندلعت موجة الغضب بسبب "النظام الشامل" للتقاعد الذي يفترض أن يحل اعتبارا من عام 2025، محل 42 نظاما تقاعديا خاصا معمولا بها حاليا.