تشهدت فرنسا، صبيحة اليوم، بداية أول يوم من الإضراب المفتوح الذي أعلنته مختلف النقابات احتجاجا على خطة إصلاح نظام التقاعد. ودعت نقابات العمال في فرنسا في وقت سابق إلى تنظيم هذا الإضراب رفضا لإصلاحات قانون التقاعد الذي طرحه الرئيس ماكرون. وتنفق فرنسا حوالي 14 في المائة من الناتج الإجمالي على المعاشات، وهو المعدل الذي يعتبر من أعلى المعدلات في العالم. وتوقعت لجنة المعاشات المستقلة أن يعاني النظام من عجز يتجاوز 17 مليار يورو بحلول عام 2025 في حال ما إذا لم يتم تغييره. وتضمنت إصلاح نظام التقاعد الحالي والمعروف ب42 خطة تقاعدية قطاعية مختلفة إلى نظام يرتكز على خطة واحدة وتشمل جميع القطاعات. ويعرف هذا النظام الجديد بنظام النقاط أين سيساهم كل عامل بيورو واحد يوميا، ليكون بذلك أجر التقاعد متساويا بين الجميع.