أعلنت، أمس، أكبر التنظيمات الطلابية الجزائرية عن ميلاد »ائتلاف الحركة الطلابية« ويتعلق الأمر بالاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، الاتحاد العام الطلابي الحر والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني. ويعتبر هذا الإئتلاف كما جاء في البيان التأسيسي، مبادرة تتوخى تحقيق الاستجابة المطلوبة للديناميكية المنشودة على الساحة الوطنية والذي يعبر عنها في أحسن الصور في الوقت الراهن، الإعداد الجاري للانتخابات الرئاسية. ووصف المؤسسون لهذا الائتلاف، حدث الرئاسيات بالشيء بالغ الأهمية للحركة الطلابية، الأمر الذي يستدعي الانخراط في حركيته، خاصة وأن التوافق كما جاء في البيان كان قد وقع على شخص السيد عبد العزيز بوتفليقة كمرشح اجماع في الوسط الطلابي. ويأمل أقطاب »إئتلاف الحركة الطلابية« أن يكون تنظيمهم هذا "إطارا مرنا، يوفر الدعم الطبيعي لمقترحات التنظيمات الطلابية حول مختلف الملفات التي تهم الجامعة لكي يكون اضافة ايجابية في الساحة الجامعية والوطنية«. وقالت هذه التنظيمات في بيانها التأسيسي، أن الحركة الطلابية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لترقية التشاور والتنسيق القائم والمستمر بين أقطابها، إلى إئتلاف يستجيب إلى أهدافها المشتركة. وقد حدد مؤسسو ائتلاف الحركة الطلابية »ما ترمي إليه هذه الأهداف المشتركة في تثمين تراكمية الممارسات الايجابية والاستجابة لرهان كل التحديات وتحقيق المزيد من التوافق في الرؤى والإنسجام في المواقف إضافة إلى الاعداد المشترك لتكون الحركة الطلابية كعادتها على موعد مع التاريخ في مختلف المواعيد والأحداث المستقبلية. أما المبتغى الرابع -كما جاء في البيان- التأسيسي، فيتمثل في تنصيب هيئة تنسيق تعمل على تحقيق الأهداف المسطرة بإعداد البرامج الكفيلة لذلك. وبعد أن أشار المؤسسون لهذا الائتلاف الطلابي إلى الدور الريادي للجامعة في المجتمع الجزائري لما تمثله من طاقات خلاقة فضاؤها ازيد من مليون طالب جامعي، سجلوا طموحهم لتوسيع هذا التوافق بشأن مرشح الاجماع في الوسط الطلابي« والمتمثل في شخص السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى جميع المنخرطين في هذا المسعى.