نصب الإئتلاف الطلابي المشكل من التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، الاتحاد العام الطلابي الحر المؤسس مؤخرا، لجنة عمل مشتركة مكونة من 12 عضوا، 3 أعضاء من كل تنظيم أوكل إليها مهمة تحديد برنامج إستعجالي خاص بالانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الشهر الرابع من السنة الجارية. وأفاد الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني سيد أحمد تيمامري في تصريح خص به جريدة ''الشعب''، أن إئتلاف الحركة الطلابية وبعد إعلان التأسيس نصب لجنة عمل مشتركة تضطلع بمهمة التحضير للانتخابات الرئاسية لاسيما فيما يتعلق بتحسيس الشباب والمواطنين بأداء الواجب الانتخابي، مضيفا في هذا الصدد أن اللجنة ستعمل على تحديد طريقة العمل الخاصة بالحملة التحسيسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة وماهي الوسائل التي ستسخر لإدارتها سواء تعلق الأمر بالوسائل الإعلامية أو الوسائل التكنولوجية المتطورة. وحسب تيمامري ستتكفل اللجنة كذلك بتحضير ورقة عمل لإدارة الحملة الانتخابية الخاصة بالمترشح عبد عزيز بوتفليقة ستعلن عن خطوطها العريضة في ندوة صحفية عقب إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه الرسمي لخوض غمار رئاسيات ,2009 كما ستعكف اللجنة على وضع أجندة مشتركة بين التنظيمات الطلابية المشكلة للإئتلاف خاصة بالتجمعات المقرر تنظيمها في الحملة الانتخابية. وأبرز المتحدث في سياق ذي صلة أن هذه اللجنة ستواصل عملها فيما بعد أي بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية وكشف النتائج النهائية الخاصة بالإقتراع على دراسة الملفات الخاصة ومنها الميثاق الجامعي، ملف الخدمات والملف الخاص بنظام أل.أم.دي إلى جانب ملفات أخرى خاصة بتشغيل خريجي الجامعات والشباب بصفة عامة. وعن قرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية القاضي بتنصيب صناديق إقتراع بالإقامات الجامعية لتمكين طلبة من الإدلاء بأصواتهم، في حالة عدم التحاقهم بولايتهم يوم الاقتراع قال تيمامري أنه يبقى مرهون بتاريخ العطلة الربيعية وتاريخ الاقتراع، فإذا كانت الانتخابات ستجرى يوم 9 أفريل والعطلة يوم 26 أفريل، فهذا يعني أن تنصيب الصناديق سيكون بجميع الإقامات الجامعية أو بقربها، أما إذا كان تاريخ الانتخاب أيام العطلة، فهذا سيؤدي إلى وضع صناديق الاقتراع بالإقامات الجامعية التي يسجل بها تواجد عدد من الطلبة . تجدر الإشارة إلى أن الإئتلاف الطلابي المؤسس مؤخرا يعد كما جاء في البيان التأسيسي، مبادرة تتوخى تحقيق الاستجابة المطلوبة للديناميكية المنشودة على الساحة الوطنية والذي يعبر عنها في أحسن الصور في الوقت الراهن، الإعداد الجاري للانتخابات الرئاسية. واعتبرت هذه التنظيمات في بيانها التأسيسي، أن الحركة الطلابية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى لترقية التشاور والتنسيق القائم والمستمر بين أقطابها، إلى إئتلاف يستجيب إلى أهدافها المشتركة التي ترمي إلى تثمين تراكمية الممارسات الايجابية والاستجابة لرهان كل التحديات وتحقيق المزيد من التوافق في الرؤى والإنسجام في المواقف، إضافة إلى الاعداد المشترك لتكون الحركة الطلابية كعادتها على موعد مع التاريخ في مختلف المواعيد والأحداث المستقبلية.