"الأمير عبد القادر تراث مشترك" هو محور تظاهرة تم تدشينها أمس، بمدينة بوردو الفرنسية، بمبادرة من جمعية "بيت الجزائر في منطقة الأكيتان".وأشار السيد وهاب، رئيس الجمعية، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار إحياء الذكرى المئوية الثانية لميلاد هذه الشخصية البارزة في تاريخ المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الإحتلال الفرنسي. وأكد أن "شخصية الأمير عبد القادر ومشواره مرتبطان ارتباطا وثيقا بمنطقتنا. وتبقى إنجازاته وإنسانيته راسخة وتشكل مصدر إلهام بالنسبة لنا". وتتضمن التظاهرة معرضا بيداغوجيا حول الأمير عبد القادر وأمسية فكرية ثقافية حول موضوع "جزائر التعددية" وندوتين متبوعتين بنقاش حول محور "الأمير عبد القادر تراث متعدد". إستهزاء!؟
استغرب صحفي »المساء« سلوك القائمين على بلدية بن عكنون بعد محاولته الاستفسار عن نسبة تقدم عمليات تحيين ومراجعة القوائم الاتخابية بالبلدية، حيث اضطر الى الانتظار ما يقارب الساعة من الزمن حتى يمنح له الإذن باستجواب المسؤول عن مصلحة الانتخابات ولكن مالم يتم فهمه لحد كتابة هذه الأسطر هو عدم تزويد صحفي الجريدة بأية معلومة تخص سير عملية شطب وتسجيل الناخبين الجدد فاكتفى أحد المسؤولين بالقول أن العملية بدأت متأخرة ولا يملك الإحصائيات عن هذه العملية فهل يعتمد هذا السلوك مع كل الجرائد أم مع » المساء« فقط؟ أم هو استخفاف بالانتخابات؟
ينتظر أن يزور الجزائر في الفترة الممتدة من 07 إلى 12 فيفري الجاري وفد من المقاولين الألمان يمثلون مؤسسة »سينيبوجن« بدعوة من الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين وشركة المقاولة »زيان عنابة«، حيث تدخل زيارة العمل في إطار تبادل الخبرات والتجارب في مجال البناء بين الجزائر وألمانيا ويرتقب أن يحط الوفد الرحال بعدد من ورشات البناء بكل من تيبازة، عنابة وسكيكدة، كما سيشاركون في لقاءات وجلسات عمل بمقر الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين من أجل خلق شراكة والسماح لأعضاء الاتحاد الاستفادة من القروض الممنوحة من طرف الممونين الرسميين لوسائل الإنتاج، بالإضافة الى الحصول على مساعدة تقنية طوال فترة الأشغال مع تنظيم لقاءات شهرية بين المقاولين الجزائريين والألمان للإطلاع على تطور التكنولوجيات والتجهيزات المستغلة في مجال البناء.
اكتشاف غابة متحجرة بالنعامة
اكتشفت غابة متحجرة تعود إلى حقب تاريخية غابرة لم يحدد المختصون عمرها بعد تمتد حدودها بين منطقتي العرجة وتيورطلت ببلدية تيوت (82 كلم جنوب شرق ولاية النعامة) حسبما علم من مكتب تثمين وترقية مناطق التوسع السياحي بمديرية السياحة بالولاية. وقد عثر على آثار تلك الغابة التي كانت مطمورة تحت طبقات التربة وأجزاء لصخور بركانية بعد أن جرفت مياه الأمطار الأخيرة (شهري أكتوبر ونوفمبر 2008) بقايا أشجارها الكربونية على بعد ثلاثة أمتار في عمق الأرض. ويرجح مختصون في الجيولوجيا من معهد علوم الأرض بجامعة السانيا بوهران، بأن تلك الغابة كانت تنمو قبل آلاف السنين فوق تربة فحمية لوجود آثار لصخور ناجمة عن براكين خامدة منذ حقب قديمة، وقد سمح ذلك لتلك الغابة بأن تطمر وتتحول الى متحجرات تحت المزيد من الطبقات الصخرية الأحدث عمرا.
أعطيت بولاية الشلف إشارة انطلاق الصالون الوطني للإنتاج الإفريقي والأسيوي أول أمس، وذلك بحضور أكثر من 30 عارضا. وتهدف هذه التظاهرة التي بادرت إلى تنظيمها مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعرف مشاركة العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمومية والخاصة، إلى جانب مؤسسات تمثل دولا إفريقية وأخرى أسيوية حسبما ذكره مدير القطاع، إلى ترقية التبادل والخبرات ما بين المؤسسات المحلية والأجنبية. ويعرف هذا الصالون الذي يدوم 15 يوما مشاركة 16 مؤسسة جزائرية عمومية وخاصة و17 أخرى أجنبية تمثل دول سورية ومصر والأردن وتونس والسينيغال والصين تنشط في صناعة المواد الالكترومنزلية وصناعة الأثاث والملابس والحليب والحلويات الشرقية والعطور والأشغال الفنية.
ملتقى حول حقوق المرأة في العرف
تنظم مد يرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تيزي وزو في مارس المقبل أول ملتقى حول حقوق المرأة في العرف. وحسب المسؤول الأول عن المديرية فإن فعاليات هذا الملتقى الذي يرتقب أن تحتضنها دار الثقافة "مولود معمري"، سيعرف مشاركة باحثين وأساتذة من مختلف ولايات الوطن سيناقشون مواضيع ينصب محتواها على إشكالية العرف وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
إلى متى ؟
مازال العديد من المواطنين يشتكون من تدني الخدمات على مستوى المستشفيات لا سيما قسم الاستعجالات، حيث أكد أقارب أحد المواطنين أصيب بنوبة قلبية حرجة ان حالته كادت تتعقد بعد رفض بعض المستشفيات بالعاصمة، التي قصدها، إيواءه لمتابعة حالته بحجة الاكتظاظ، حيث بقي المواطن يتنقل من مستشفى إلى آخر دون ان تؤخذ حالته بعين الاعتبار، ونفس الشيء بالنسبة لإمرأة مسنة أصيبت الأسبوع الماضي، بحروق رفض بعض القائمين في احد مستشفيات العاصمة ايواءها فكان مصيرها الموت المحتوم لاسيما وأنها كانت تعاني من أمراض مزمنة أخرى، فإلى متى يستمر هذا الوضع في الوقت الذي يكثر فيه الحديث عن اصلاح المستشفيات؟
"بوليش" أم وقود؟
تفاجأ جمع من الطلبة والطالبات الجامعيين بعد صعودهم إحدى الحافلات التي كانت تقلهم من المحطة القريبة من الحي الجامعي "عمار بوراوي" باتجاه محطة تافورة، بعد أن أصيبوا بالإختناق وحالات العطاس، لما كانت تحويه الحافلة من بقع تنبعث منها روائح شبيهة بالمادة المنظفة "بوليش"، وتساءل الطلبة عن سبب إستعمال تلك الحافلة دون أخرى، وحسب بعض الأعوان العاملين بقطاع النقل الجامعي فإن المادة هي نفسها بوليش وليس وقودا كما كان يردد البعض.
"زات تي أو" تلتحق بمدينة العلوم والتكنولوجيا
أكدت مصادر مقربة من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال أن مشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا على مستوى المدينةالجديدة لسيدي عبد الله، بدأ يعرف الانفراج بعد أن قرر المتعامل الصيني في مجال الاتصالات والحلول التكنولوجية »زات تي أو« الاستقرار بمكاتبه التي انتهت بها الأشغال في انتظار ان يلتحق به ممثلون آخرون عن أكبر العلامات في مجال الاتصالات والإنترنت وصناعة البرامج على غرار »ميكروسوفت«، قبل ان يلتحق به كل من »الكاتيل« وباقي المتعاملين الأجانب الناشطين في سوق الاتصالات. ويذكر أن مشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا شرع في انجازه منذ سنة 2002 ويهدف لخلق قطب تكنولوجي جديد وسط العاصمة.
"ديكور" جديد بمحطة تافورة
تشهد محطة نقل المسافرين "تافورة" وسط العاصمة، منذ أيام صورة مشوهة تبعث على قلق المواطنين، بالنظر إلى عدم قيام مصالح رفع القمامة بدورها في إفراغ الحاويات، مما أضفى على ذات المحطة ديكورا منفرا لا يشبه الديكورات، فأين دور مؤسسة "نات كوم" التي تختص بتجميع القمامة ورفعها، فبعد أن كانت تروج للأيام التحسيسية للمواطنين بدورها في الحفاظ على البيئة، ها هي اليوم تؤكد غيابها الفعلي في نقاط عدة، ولا سيما العاصمة التي لا يمكن إخفاء صورتها الحالية.