* email * facebook * twitter * linkedin وصلت أمس، قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية الموجهة إلى الشعب الليبي بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى المركز الحدودي "تين الكوم"، حيث تم تسليمها إلى السلطات الليبية التي ستتولى توزيعها على قاطني المناطق الحدودية. وكان في استقبال هذه القافلة السلطات المحلية والعسكرية لجانت، تتقدمهم الوالي المنتدب وسيلة بوشاشي وكذا أعيان قبائل الطوارق بليبيا، يتقدمهم حسين الكوني رئيس المجلس الاجتماعي لهذه القبائل التي ثمنت المبادرة الجزائرية وأعلنت عن دعمها لموقف الجزائر من الأزمة الليبية. وقد انطلقت قافلة المساعدات المكونة من شاحنات محملة بأكثر من 100 طن من المواد الغذائية والأفرشة والأدوية والمولدات الكهربائية من مطار جانت، حيث تم نقلها من خلال جسر جوي بين المطار العسكري ببوفاريك ومطار جانت عبر 3 طائرات عسكرية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري وبمشاركة الجيش الوطني الشعبي. يذكر أن هذه المساعدات تم شحنها الخميس الماضي بالجزائر العاصمة بحضور وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، الذي أكد أن "أواصر الأخوة وعلاقات الجوار التي تربط الجزائر بشقيقتها ليبيا تفرض علينا الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في هذا الظرف العصيب الذي يجتازه للتخفيف عنه من وطأة الأزمة". وذكر السيد بوقدوم بالمناسبة أن هذه المساعدات هي "رمز للمودة التي يكنها الشعب الجزائري لشقيقه الليبي، وهي أيضا تعبير عن التزام الدولة الجزائرية وتضامنها مع الشغب الليبي"، مبرزا "أهمية التوصل إلى توافق بين كل مكونات الشعب الليبي بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان".