* email * facebook * twitter * linkedin أعلن الشاعر عزوز عقيل، عن نتائج المسابقة الشعرية التي أطلقها صالون بازيد عقيل الثقافي، بالتنسيق مع مديرية الثقافة بالجلفة، وقال ل«المساء" إنّ الجائزة الأولى عادت إلى الشاعر قصابي جلال، في حين فازت الشاعرة عائشة جلاب بالجائزة الثانية، بينما ظفر الشاعر مسلم ربواح بالجائزة الثالثة. أضاف الشاعر عزوز عقيل، أن لجنة التحكيم المكونة من الدكتور عيسى ماروك، كمنسق للجنة التحكيم وكذا من الشعراء والنقاد الآتية أسماؤهم، عبد السلام المساوي من المغرب، محمد محمد عيسى من مصر، هاني الصلوي من اليمن، وعلاء الأديب من العراق، قررت منح الجائزة الأولى للشاعر قصابي جلال عن قصيدته "على ضفاف الذكرى" والجائزة الثانية للشاعرة عائشة جلاب عن قصيدتها "قفا نحك" والجائزة الثالثة للشاعر مسلم ربواح عن قصيدته "ما قاله العراف"، كما نوّهت اللجنة بعشرين عملا ستصدر ضمن كتاب "قطاف الصالون". بهذه المناسبة السعيدة قال رئيس الصالون الشاعر عزوز عقيل ل«المساء" إنه يضع رفقة اعضاء لجنة التحكيم، ومن خلال هذه التجربة، اللبنات الأولى للمساهمة في إحياء الحقل الثقافي، كما تمنى أن تكون الطبعة الثانية من المسابقة مخصصة للشعر الشعبي أو القصة القصيرة ،شاكرا بذلك أعضاء الصالون وكل من ساهم في نجاح هذا المسابقة خاصة الاعلام الذي ما بخل ورافق هذه المسابقة والفعاليات الثقافية لكل أنشطة الصالون. في إطار آخر أشار عزوز، إلى ترجمة مجموعته الشعرية "من جهة القلب" إلى اللغة الفرنسية من طرف الكاتبة والمترجمة زاهية شلواي، التي سبق لها وأن أصدرت ترجمتها للمجوعة الشعرية للشاعر والناقد إبراهيم النحاس، كما ستتم ترجمته لاحقا الى اللغة الاسبانية، علاوة على وجود محاولة لترجمته الى اللغة الانجليزية أيضا. وذكر عقيل ترجمة قصائد أخرى من دواوينه المنشورة الى لغات عديدة، من بينها، قصيدة محكمة ورفقا بقلب (اللغة الإيطالية)، العصافير ترتوي بالغناء (اللغة الفرنسية)، محطات (اللغة الفرنسية واللغة البولندية) وقصيدة الأفعى (اللغة الإنجليزية). كما يقوم الأستاذ الأديب أحمد ختاوي بترجمة قصيدة السنبلة إلى اللغة الفرنسية. للفرنسية. علما أن الدكتور سبق وأن اشتغل على ترجمة مجموعة الأفعى للفرنسية والانجليزية وهناك عدة محاولات في ترجمة قصائد أخرى للغات مختلفة. بالمقابل استضافت برامج تلفزيونية في الفترة الأخيرة، الشاعر عزوز عقيل، للحديث عن الشعر وعلاقته بالنقد وعزوف النقاد عن دراسة الأعمال الشعرية والتوّجه إلى الأعمال الروائية، نظرا لصعوبة التعامل مع الشعر وفك رموزه، بخلاف دراسة الأعمال الروائية التي أصبحت الدراسات حولها نسخة طبق الأصل. كما تحدث عن تجربة صالون بايزيد عقيل الثقافي كتجربة رائدة في الجزائر، وأشار إلى قرب الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة الشعرية التي أعلن عنها الصالون مؤخرا والتحضير لحفل توزيع الجوائز للمتوجين الثلاث الأوائل.