استضافت مكتبة الشباب بديدوش مراد رباعي الشعر والأدب عزوز عقيل، دراجي سليم، دبوش محمد والقاص سعدي صباح، الذين أمتعوا الحضور بما جادت به قرائحهم، وفتحوا باب النقاش والتفاعل مع أشكال قصائدهم ومضامينها. قرأ ضيوف فضاء فنون وثقافة، العديد من القصائد التي تنوعت بتنوع المواضيع التي تناولتها، افتتحها الشاعر عزوز عقيل بقراءة قصيدة الفراشة من ديوانه “مناديل العشق”، تلتها قراءة الشاعر دراجي سليم من مجموعتيه الشعريتين “إغتيال زمن الورد”. كما توجه الشاعر دبوش محمد إلى الوطن من خلال قصيدة “أطلق جيادك هذا أدهمي أنطلق” وقصيدة “فوهة مدفع”، حيث امتنع عن القول في الغزل بحضور عزوز عقيل واكتفى بتحية الوطن، وختم بقوله “دع القصائد لا جيشا بها انتصر، ولا الخواطر كانت تدفع الخطر”.. وهي قصيدة قالها سنة 2003 أثناء الغزو الأمريكي على العراق. أما القاص سعد صباح فأسمع الحضور مقاطع من مجموعته “عرس الشيطان”، ليفتح النقاش بعدها بمشاركة وجوه مهتمة بالإبداع والإنتاج الأدبي وغيرها من النقاط التي تهم المثقف الجزائري وتخدم الساحة الثقافية بشكل عام. يذكر أن عزوز عقيل يشتغل بالتعليم بولاية الجلفة منذ 1985 كأستاذ اللغة العربية، يرأس اتحاد كتاب عين وسارة، ساهم في الكثير من النشاطات الإبداعية، إلى جانب مشاركته في العديد من الملتقيات الوطنية. كما فاز بالعديد من الجوائز الوطنية، في رصيده مجموعتان شعريتان مطبوعتان، الأولى بعنوان “مناديل العشق” الصادرة عن الأوراسية للطباعة والنشر، فيما تحمل الثانية عنوان “الأفعى”. وله تحت الطبع مجموعة “السنبلة”، وترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية، الرومانية، الإيطالية والبولندية.