أعلنت مؤسسة فنون وثقافة عن أسماء الفائزين في مسابقتها الشعرية السنوية الوطنية "الكلمة المعبّرة". ففي صنف العربية الفصحى عادت الجائزة الأولى إلى المشارك عاشور بوكلوة، والجائزة الثانية إلى نضال سويدي، فيما كانت الجائزة الثالثة من نصيب بوعنينيبة سفيان. أما في العربية العامية، فقد عادت الجائزة الأولى إلى أومهاني أحمد، والثانية إلى ولد عزوز ياسين، والثالثة للمشاركة غول فاطمة. وفي صنف اللغة الفرنسية، كانت الجائزة الأولى للمشارك حموش محمد، والثانية للمشاركة حاوش نبيلة، فيما افتك تومي مصطفى الجائزة الثالثة. أما في صنف اللغة الأمازيغية، فقد عادت الجائزة الأولى إلى أحمد خطابي، وحلّت بوشيبة فتيحة ثانية، بينما احتلت بوريج آسيا المرتبة الثالثة. وبالنسبة لجوائز "عائشة حداد"، التي تنظمها نفس المؤسسة، فقد كانت الجائزة الأولى من نصيب أحمد سطنبولي، والجائزة الثانية للمشارك مجيد ڤمرود، والثالثة عادت إلى هادية هجرس. يذكر أن مسابقة "الكلمة المعبّرة" لأحسن قصيدة شعرية، التي تشرف عليها مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، تنتظم هذه السنة للمرة الثالثة عشر على التوالي. وتقدم مؤسسة فنون وثقافة الهدف من هذه المسابقة على أنه السعي لأن تكون "منبرا رحبا أمام الإبداعات الفكرية والمواهب الناشئة، وكذا الأقلام المسترسلة ذات الحس الأدبي، مع العلم أنها بمثابة فرصة تضعها المؤسسة ذاتها لجميع شرائح المجتمع وفئاته، باللغة التي يختارها المتسابق المتداولة اللغة الأمازيغية، العربية، الشعبية والفرنسية، ووفق الموضوع المتطرق إليه". المسابقة مفتوحة لكل الأقلام والأعمار وبكل اللغات المنطوقة في الجزائر، الأمازيغية، العربية الفصحى والعامية وكذا الفرنسية"، على "أن لا تكون القصائد المشارك بها قد نشرت من قبل"، و«أن لا يتعدى عدد القصائد المشارك لها ثلاث (3) قصائد"، ويتوجب "تقديم خمسة (05) نسخ ورقية عن كل قصيدة إلى جانب قرص مضغوط يضم القصيدة أو القصائد". وتقول الملحقة الثقافية بالمؤسسة، الشاعرة فوزية لارادي، إن أحد العوامل التي ساعدت على تدعيم مصداقية المسابقة، هو الاعتماد على اختيار الأعمال دون قرنها باسم صاحبها، تماما كما هو معمول به في تصحيح شهادة البكالوريا، حيث تستبدل الأسماء بأرقام، وتحفظ المطابقة بينهما في سجل يودع بسكريتاريا المؤسسة، "حتى أنا لا يحق لي الاطلاع عليه قبل صدور قرارات لجنة التحكيم"، تؤكد لارادي، التي تضيف بأن المطابقة بين الأرقام الفائزة والأسماء المقابلة لها تكون بحضور محضر قضائي وفي شفافية تامة.