* email * facebook * twitter * linkedin نفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة اليابانية (طوكيو 2020)، ما تردّد حول إمكانية إلغاء الدورة في ظل انتشار فيروس كورونا القاتل، وذكر المنظمون في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية على نسخة منه "لم نناقش على الإطلاق إلغاء الدورة. اللجنة المنظمة لطوكيو 2020، ستواصل العمل مع اللجنة الأولمبية الدولية وكل الهيئات المعنية وستنظر أي احتياطات لازمة". كما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن أنّ الاستعدادات لاستضافة الدورة الأولمبية المقرّرة بين 24 جويلية والتاسع من أوت، تسير وفقا لما هو مخطّط له، وتفشى الفيروس في الصين في وقت سابق من جانفي الفارط، وقد أسفر عن نحو عشرة آلاف حالة إصابة وأودى بحياة أكثر من 200 شخص حتى الآن. وانتشر فيروس "كورونا" القاتل إلى دول أخرى وقد سجلت اليابان 17 حالة إصابة، وقد انتقلت العدوى إلى جميع هؤلاء الأشخاص خلال وجودهم في الصين، ونصحت اليابان مواطنيها بعدم السفر إلى الصين. وتزايدت المخاوف في اليابان لدى إعلان اللجنة الأولمبية أنها على تواصل بمنظمة الصحة العالمية، التي أعلنت حالة طوارئ صحية عالمية بسبب تفشي الفيروس. وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنّ العمل يجرى "كالمعتاد" مع المنظمات المهمة ومنها منظمة الصحة العالمية، خلال الاستعدادات للأولمبياد. ويشارك في الدورة الأولمبية أكثر من عشرة ألاف رياضي، ولم يسبق إلغاء الدورة إلا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. وتسبب انتشار فيروس كورونا في نقل العديد من المنافسات إلى خارج الصين، ومن بينها تصفيات مؤهلة لمنافسات الملاكمة وكرة السلة وكرة القدم للسيدات بالأولمبياد. وتقام منافسات كرة القدم للسيدات بعد أيام في مدينة سيدني الأسترالية، وتشهد مشاركة المنتخب الصيني الذي يقيم حاليا في فندق بمدينة بريزبن، وسيظل فيه حتى اليوم السابق لمباراته أمام تايلاند المقررة يوم الخميس المقبل، أما بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة التي كانت مقررة في مارس في نانغينغ، فقد جرى تأجيلها إلى 2021 . وتترقب الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات وكذلك مسؤولو سباقات سيارات فورمولا-1، الوضع في الصين تحسبا لاتخاذ القرار بشأن منافسات مقبلة.