* email * facebook * twitter * linkedin باشرت إدارة شباب قسنطينة التفكير في الموسم المقبل من خلال تحركات رجراج ومجوج، الثنائي الذي يسعى هذه الأيام إلى فتح ملف اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم شهر جوان المقبل، لكن الأمور ليست بالسهولة التي يتصورها البعض؛ حيث سيكون قرار شركة "الآبار" تسقيف الأجور، مشكلا حقيقيا للإدارة في طريقها للاحتفاظ بأبرز لاعبي الموسم الحالي. ستكون إدارة النادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدير العام للشركة الرياضية للنادي رشيد رجراج، ملزمة بإيجاد الوسائل اللازمة لإقناع العناصر الأساسية للفريق، بالتجديد، وهي مهمة ليست مستحيلة في ظل الاستقرار المالي الذي يعرفه النادي القسنطيني مع تواجد شركة "الآبار"، لكن الإشكال الذي قد يصطدم به مسيّرو الشباب هو الإجراء الجديد الذي اتخذه ملاّك الفريق بداية من الموسم المقبل، والمتعلق بتسقيف أجور اللاعبين من أجل تمويل مشروع مركز التكوين؛ حيث إن الأجر الأعلى حُدد بمبلغ 120 مليون سنتيم، علما أن معظم ركائز شباب قسنطينة يتقاضون أجورا تفوق هذا المبلغ منذ عدة مواسم؛ ما جعل الكثير من المتتبعين يتساءلون عن الطريقة التي سيقوم بها أعضاء المكتب المسيّر، لإقناع العناصر المعنية بالتجديد، بالتصور الجديد الذي تم وضعه. ومن المنتظر أن تشرع إدارة "سي.أس.سي" في تجديد عقود الركائز في أقرب فرصة ممكنة، قبل أن يرسّم مسؤولو "الآبار" قرار تخفيض الأجور. وفي حال تمكن رجراج من ذلك فإنه سيتجنب صيفا ساخنا؛ على اعتبار أن المسؤولين السابقين كثيرا ما ضيّعوا صفقات كثيرة في المواسم الماضية بسبب اشتراط الملاّك عدم تجاوز قيمة معيّنة. وبعيدا عن التحضير للموسم الجديد وتجديد الركائز، فإن المهاجم بلقاسمي بصم على عودة قوية في المنافسة الرسمية؛ من خلال تسجيله ثنائيتين متتاليتين في آخر مقابلتين، مانحا من خلالهما الثقة والأمان لرفاقه والفريق مع بداية مرحلة العودة من البطولة؛ ما يجعله ورقة هامة في يد المدرب كريم خودة.
