* email * facebook * twitter * linkedin يرفض المدرب السابق لمولودية الجزائر الفرنسي برنار كازوني، التنازل وفسخ عقده مع الفريق، وهو الذي يشترط الحصول على تعويضات من مستحقاته المادية العالقة بعد أن تم إبعاده من النادي بدون اتفاق بين الطرفين حول عقده، الذي لايزال ساري المفعول؛ ما عرقل إدارة العميد في الحصول على إجازة للمدرب الجديد نبيل نغيز، تمكنه من الإشراف على الفريق من كرسي الاحتياط. حاولت إدارة المولودية إقناع المدرب الفرنسي بإمضاء التزام مقابل إمضائها هي أيضا على التزام، تدفع بموجبه له مستحقاته المالية العالقة في أجل محدود، لتقدم الوثيقة للرابطة الوطنية؛ قصد الحصول على إجازة لنغيز، لكن المدرب كازوني رفض هذا الاقتراح جملة وتفصيلا، ولازال متمسكا بقراره أن يتحصل على ما يدينه للفريق من أموال؛ فالأخير يتواجد في موضع قوة، خاصة بعد أن اقترب منه مسيّرو المولودية، ليترجّوه بأن يساعدهم في هذه المسألة، وأن يقبل باقتراحهم لحل مشكلة الإجازة العالقة والخاصة بالمدرب الجديد. وكانت إجابة كازوني عن المسؤولين واضحة وقطعية؛ حيث أكد لهم لدى اتصالهم به، حسبما كشفت عنه مصادر خاصة، أنه ينتظر منذ ثلاثة أشهر ولم ير أي شيء إلى حد الآن، قائلا لمسؤولي المولودية: "أنا لا أثق فيكم"، رافضا أي اقتراح من قبل إدارة العميد، مؤكدا في نفس الوقت أنه كان مستعدا للعودة والعمل في الفريق شرط أن يحصل على مستحقاته، غير أن إدارة المولودية رفضت ذلك، وسبق أن أكدت أنها تقبل عودته لكن بدون شروط، لتبقى الأمور على حالها في بيت العميد، وتتعقد أكثر في هذه القضية، التي تُعد مشكلا كبيرا بالنسبة للرئيس الجديد ألماس، الذي عليه أن يجد حلا سريعا في أقرب وقت. ويبدو أن ليس أمامه سوى حلّين؛ إما دفع مستحقات المدرب الفرنسي التي ستثقل كاهل خزينة المولودية، أو قبول عودة كازوني إلى تدريب الفريق، ومنها الاتفاق معه عن كيفية حصوله على أمواله العالقة، وفي كلتا الحالتين على الإدارة أن تدفع المال لكازوني.