ورط المدرب الفرنسي برنارد كازوني، إدارة مولودية الجزائر، بعدما رفض كل المقترحات المقدمة له لتسوية مستحقاته والتراجع عن الشكوى التي رفعها "للفيفا" للمطالبة بكل أجوره العالقة لغاية نهاية عقده مع الفريق. كازوني أبدى إصرار كبير على ضرورة حصوله على كل مستحقاته ومن ثم سيتفاوض مع المسيرين بخصوص فسخ عقد، الذي تم فسخه من طرف واحد سابقا وهو ما أثار حفيظة التقني الفرنسي، ودفعه برفع شكوى للإتحاد الدولي للعبة. ويبدو أن مسلسل قضية كازوني سيتواصل لحلقات أخرى، خاصة مع إصراره على الحصول على كافة ما يدين به لغاية نهاية عقده مع الفريق، الأمر الذي سيخلط من دون شك حسابات إدارة ألماس، بالنظر لقيمة ما يدين به التقني الفرنسي. للإشارة فإن إدارة العميد لن تتمكن من تأهيل مدربها الجديد نبيل نغيز في حال لم يفسخ كازوني عقده مع الفريق، وهو ما سيزيد الضغط على الإدارة خاصة أن نغيز سيرفض من دون شك مواصلة إدارة التشكيلة من على المدرجات في اللقاءات المقبلة.