* email * facebook * twitter * linkedin رفض أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، استقالة الرئيس مصطفى براف، التي أعلن عنها في وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، بدون سابق إنذار. وأصدر المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية في نفس اليوم بيانا يوضح فيه، رفض الأعضاء استقالة براف. وجاء في البيان "اجتمع اليوم، المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية في اجتماع عادي، برئاسة مصطفى براف، وهذا لدراسة النقاط المدرجة في جدول الأعمال، خاصة ما تعلق بالمرحلة التأهيلية للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، وتم الاتفاق على ما يلي: بعد إعلان رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف استقالته من منصبه، يرفض المكتب التنفيذي بالأغلبية هذا القرار ويطلب من الرئيس أن يواصل مهامه، وهذا حفاظا على استقرار الهيئة الوطنية الأولمبية وتحضير رياضيينا للألعاب الأولمبية 2020". وأضاف البيان، الذي حاول إعطاء صورة جيدة عن العلاقات بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضية "هذه التحضيرات تجري بالتشاور والانسجام مع مصالح وزارة الشباب والرياضة، وهذا بهدف مواصلة مساندة الرياضيين والاتحاديات الرياضية الوطنية، لإجراء تحضيرات لتأهل عدد كبير من الرياضيين الجزائريين للألعاب الأولمبية بطوكيو". واعتبر بيان اللجنة الأولمبية، أنّ رئيسها، أصبح منذ مدة عرضة لحملة شرسة، سببت له إرهاقا معنويا، إضافة إلى هجومات غير عادلة ومتعددة مست مباشرة شخصيته وشرفه، وأثّرت على عائلته، من طرف نفس الأشخاص، منذ بداية عهدته الأولمبية، ولهذا يضيف البيان، فإنّ المكتب التنفيذي يجدّد الثقة الكاملة في مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية. وحسب بعض المصادر، فإنّ قرار براف، بتقديم استقالته من منصبه، جاء على خلفية عدم استقباله من قبل وزير الشباب والرياضة، يوم الثلاثاء الماضي، حين استقبل رئيس الاتحادية الدولية لرياضة الشراع جون كريستوف رولون، الذي كان في زيارة إلى الجزائر، كما ظهر رئيس اللجنة الأولمبية في فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، واقفا أثناء عزف نشيد الكيان الصهيوني، خلال بطولة باريس الكبرى للجيدو، التي أقيمت يومي 8 و9 فيفري الحالي. وعقب تجديد الثقة في شخص الرئيس براف، تم إلغاء الندوة الصحفية التي كان من المقرر أن ينشطها أمس، في مقر اللجنة الأولمبية، لتوضيح أسباب اتخاذه قرار الاستقالة.