* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير التجارة كمال رزيق، خلال لقاء جمعه أول أمس، بالشركاء الناشطين في مجال اللحوم الحمراء والمعنيين بالتحضير لشهر رمضان الكريم، أن الجزائر تتجه نحو ترقية المنتوج المحلي وتقليص فاتورة الواردات من اللحوم، مضيفا بأن من أهداف هذا المسعى الوصول إلى تحويل المستوردين إلى مستثمرين حقيقيين من خلال تطوير كل ما يرتبط بعملية التربية والتسمين والذبح محليا. وحسب بيان لوزارة التجارة، فقد كشف الوزير، خلال اللقاء الذي جمعه بممثلين عن الفيدرالية الوطنية للموالين ومستوردي اللحوم ورئيس المجلس الوطني للحوم الحمراء، أنه يتم التنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للتكفل بالجانب اللوجستيكي لتقليص الأعباء المالية على الموالين، إلى جانب وضع خطة عمل لتطهير هذه الشعبة من المضاربين والمتدخلين السلبيين. وأبدى السيد رزيق، بالمناسبة الاستعداد التام لمصالح دائرته الوزارية لتقديم "كل الدعم للفاعلين في شعبة إنتاج اللحوم الحمراء"، مؤكدا سعي مصالحه "لحماية المنتوج من الثروة الحيوانية وتوزيعها على باقي ولايات الوطن، إن اقتضت الحاجة ذلك "حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن". وأشار في هذا السياق إلى أن المشاورات التي أطلقتها الوزارة مع مختلف الفاعلين في شعبة إنتاج اللحوم الحمراء ومنهم المربون والمستوردون سمحت بتحديد قدرات إنتاج مادة اللحوم والوقوف على مدى توفيرها خلال شهر رمضان الفضيل. وأوضحت الوزارة، بأن هذا اللقاء الثاني من نوعه يندرج في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها الوزير، مع الشركاء الناشطين في مجال اللحوم الحمراء لدراسة إشكالية تنظيم الشعبة، والتوجه نحو ضبط أسعار ترضي المنتجين والمستهلكين"، مذكرة في هذا الصدد بأن وزير التجارة، كان قد شرع منذ 18 فيفري المنصرم، في مشاورات مع مختلف المتدخلين والفاعلين في شعبة إنتاج اللحوم الحمراء بهدف بلوغ أسعار معقولة ترضي المنتجين والمستهلكين على حد سواء خصوصا خلال شهر رمضان.