أكد أمس، وزير التجارة كمال رزيق، أن الجزائر تتجه نحو ترقية المنتوج المحلي وتقليص فاتورة الواردات من اللحوم تحسبا لشهر رمضان المقبل. ويأتي تحرك الوزير بعد أسابيع من التحذيرات التي أطلقها ضد التجار المتلاعبين بالأسعار بما فيهم تجار الحليب واللحم. وقال وزير التجارة، كمال رزيق، في بيان نشرته وزارته تحوز "البلاد" نسخة منه إن اللقاء مع الشركاء الناشطين في مجال اللحوم الحمراء والمعنيين بالتحضير لشهر رمضان الكريم، حث على ضرورة ترقية المنتوج المحلي وتقليص فاتورة الواردات من هذه المادة وتحويل المستوردين إلى مستثمرين حقيقيين وذلك من خلال تطوير كل ما يرتبط بعملية "التربية والتسمين والذبح محليا". وأفاد رزيق أنه سيتم دعم الثروة الحيوانية، خاصة بمناطق الجنوب لتسويقها عبر باقي ولايات الوطن، لاسيما في الشمال. وبالمناسبة، كشف الوزير أنه يتم التنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للتكفل بالجانب اللوجستيكي لتقليص الأعباء المالية على الموالين، إلى جانب وضع خطة عمل لتطهير هذه الشعبة من المضاربين والمتدخلين السلبيين. كما أبدى الاستعداد التام لمصالح دائرته الوزارية لتقديم "كل الدعم للفاعلين في شعبة إنتاج اللحوم الحمراء"، مؤكدا سعي مصالحه "لحماية المنتوج من الثروة الحيوانية وتوزيعها على باقي ولايات الوطن إن اقتضت الحاجة حفاظا على القدرة الشرائية للمواطن"وأفاد الوزير أن المشاورات التي اطلقتها الوزارة مع مختلف الفاعلين في شعبة إنتاج اللحوم الحمراء، منهم المربيون والمستوردون سمحت بتحديد قدرات إنتاج مادة اللحوم والوقوف على مدى توفرها خلال شهر رمضان الفضيل. للاشارة يدخل اللقاء الثاني من نوعه، في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها الوزير مع الشركاء الناشطين في مجال اللحوم الحمراء، لدراسة إشكالية تنظيم الشعبة والتوجه نحو ضبط أسعار ترضي المنتجين والمستهلكين"، يضيف بيان الوزارة. وأفاد رزيق أنه سيتم دعم الثروة الحيوانية، خاصة بمناطق الجنوب لتسويقها عبر باقي ولايات الوطن، لاسيما في الشمال. وكشف الوزير أنه يتم التنسيق مع وزارة الفلاحة للتكفل بالجانب اللوجستيكي لتقليص الأعباء المالية على الموّالين وتطهير الشعبة من المضاربين. وأبدى الوزير الاستعداد التام لمصالح قطاعه لدعم كل الفاعلين في شعبة إنتاج اللحوم الحمراء.