* email * facebook * twitter * linkedin استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية جان إيف لودريان، الذي زار الجزائر في إطار اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الفرنسية، حيث سمح اللقاء ب''استعراض أوجه التعاون بين البلدين قصد إعطائه دفعا أقوى لاسيما في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة". كما جرى خلال اللقاء أيضا "تبادل وجهات النظر حول الوضع الإقليمي في الساحل وليبيا، وما يقتضيه الموقف من ضرورة تعميق التشاور من أجل التعجيل بإحلال الأمن والسّلم الدائم في المنطقة"، يضيف البيان. من جهة أخرى ترأس وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون-ايف لو دريان، أول أمس، الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية الجزائرية (كوميفا). وكان هذا الاجتماع فرصة لتقييم الوضع حول جميع الملفات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين البلدين، لاسيما مشاريع الشراكات الثنائية في مجال المالية والاستثمار وصناعة السيارات و الصناعة الصيدلانية والفلاحة و الصناعات الغذائية وكذا قطاعي التكنولوجيات الحديثة والسياحة. كما مكّنت هذه الدورة من استعراض مشاريع الاتفاقات المسجلة في جدول أعمال الدورة ال5 للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية، وفقا للأجندة السياسية المتفق عليها بين الجزائر وفرنسا للسداسي الأول من السنة الجارية. وعلى هامش هذا الاجتماع تبادل رئيسا الديبلوماسية وجهات نظرهما حول المسائل الاقليمية و الدولية الراهنة، لا سيما الملف الليبي ومسألة الصحراء الغربية و الوضع في الساحل ومالي وآخر التطورات في الشرق الأوسط. وكذا حول الوضع الصحي العالمي ورد الفعل الدولي حيال فيروس "كورونا".