عقدت الدورة السادسة للجنة الاقتصادية المختلطة الفرنسية-الجزائرية (كوميفا) أشغالها اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم و وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جون-ايف لو دريان. و كان هذا الاجتماع فرصة لتقييم الوضع حول جميع الملفات المتعلقة بالتعاون الاقتصادي و التجاري القائم بين البلدين، لاسيما مشاريع الشراكات الثنائية في مجال المالية و الاستثمار و صناعة السيارات و الصناعة الصيدلانية و الفلاحة و الصناعات الغذائية و كذا قطاعات التكنولوجيات الحديثة و السياحة. كما مكنت هذه الدورة من استعراض مشاريع الاتفاقات المسجلة في جدول أعمال الدورة ال5 للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية-الفرنسية، وفقا للأجندة السياسية المتفق عليها بين الجزائر و فرنسا للسداسي الاول من السنة الجارية. وعلى هامش هذا الاجتماع تبادل رئيسا الديبلوماسية وجهات نظرهما حول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة، لا سيما الملف الليبي و مسألة الصحراء الغربية و الوضع في الساحل و مالي و آخر التطورات في الشرق الاوسط، وكذا حول الوضع الصحي العالمي و رد الفعل الدولي حيال فيروس كورونا.