* email * facebook * twitter * linkedin أطلقت مؤسسة "بريد الجزائر"، بقسنطينة، أول أمس الأحد، خدمة المكاتب المتنقلة، من أجل التسهيل على عمال بعض القطاعات المجندة في إطار مجابهة فيروس "كورونا" المستجد، والحصول على رواتبهم الشهرية، خصوصا بالنسبة للمؤسسات التي تصب رواتب عمالها في الحسابات الجارية التابعة لبريد الجزائر. انطلقت العملية، من المركز الاستشفائي الجامعي "ابن باديس"، الذي يضم لوحده مئات العمال، بين أطقم طبية، شبه طبية، عمال تنظيف وحراسة وكذا موظفي الإدارة، على أن يتم توسيع العملية إلى المؤسسات الاستشفائية الأخرى، على غرار مستشفى بوجمعة عبد الحفيظ " البير" والمستشفى الجامعي "محمد بوضياف" بالخروب ومستشفى "زيغود يوسف". قررت إدارة مؤسسة "بريد الجزائر" بقسنطينة، توسيع العملية لتشمل قطاعات أخرى، خارج قطاع الصحة، على غرار الموظفين بوحدات الحماية المدينة الذين سيستفيدون من هذه المزية، من أجل الحصول على مرتباتهم دون التنقل إلى "مكاتب البريد". كما سيشمل الإجراء، الذي يدخل في إطار تخفيف الإجراءات وتقريب الخدمات من المواطن، من أجل الحد من التنقلات ومساعدة الموظفين المجندين لمجابهة الوباء، موظفي قطاع الأمن ورجال الشرطة، الذين يبذلون مجهودات جبارة، خلال هذه الفترة، من أجل الوقوف إلى جانب المواطن في هذه المحنة. طمأنت إدارة مؤسسة "بريد الجزائر" بقسنطينة، كافة المواطنين بأن كل التدابير تم اتخاذها من أجل توفير السيولة المالية عبر مختلف مكاتب البريد، مع تزويد الموزعات المالية المستمر بالأموال، حتى تمكن المواطن من سحب الأموال في كل وقت، خاصة من أجل تجنب الأوقات التي يكثر فيها الزبائن.