* email * facebook * twitter * linkedin دعا رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين، مسعود بلعمبري، الصيادلة إلى الالتزام بنظام المداومة وتكثيف الأعمال التضامنية في ظل الظرف العصيب الذي تمر به البلاد ووجود مؤشرات حول استمرار الأزمة الصحية التي سببها وباء كورونا. وشدد بلعمبري في توصية ووجهها لأعضاء التنظيم المهني بالمكاتب الولائية، على ضرورة بقائهم مجندين في الصفوف الأولي، من خلال الحرص على توفير الأدوية ومتابعة الوضع عن كثب، موضحا أن الطلبات ستكون متنوعة وكبيرة على مستوى الولايات، بشكل يجعل الصيادلة "في وضع حساس ومهم للغاية في ظرف الحالي، بالنظر لاحتياجات المواطنين والطواقم الطبية"، ما يحتم على الصيادلة، حسبه، "البقاء مجندين ومناوبين من أجل تلبية هذه الاحتياجات بكل الولايات". كما دعا بلعمبري الصيادلة ورؤساء المكاتب الولائية للتنظيم للانخراط في الجهود الوطنية لمواجهة الوباء، من خلال ضمان استمرارية العمل وتكثيف العمليات التضامنية، مؤكدا على ضرورة توسيع تدخلاتهم في جميع القطاعات دون أي استثناء، عدم التردد في تقديم التبرعات والهبات متى استدعت الضرورة ذلك، حسب الاحتياجات التي تسجل من منطقة إلى أخرى ومن قطاع لآخر. وسبق للسيد بلعمبري أن دعا رؤساء المكاتب الولائية بإيفاد المكتب الوطني للنقابة بتقارير يومية من أجل رصد كل الاحتياجات والاختلالات وكذا نوعية الأدوية التي تصرف والتي يسجل بها نقص، علما أن الصيادلة كانوا قد أعربوا عن التزامهم بعدم صرف الأدوية التي تدخل في تركيب البروتوكول الطبي المعتمد من قبل وزارة الصحة، في إشارة إلى دواء "هيدروكسي كلوروكين" المصنع من طرف مخابر "سانوفي" الفرنسية ودواء جنيس يصنع محليا، وهذا تجنبا لاستعمالها العشوائي من قبل المواطنين الذين يشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا. ويلتزم الصيادلة بنظام المناوبة الليلية منذ ظهور الوباء كورونا بالجزائر، تحت تغطية أمنيه لمصالح الأمن التي تقوم بدوريات، بالعديد من أحياء العاصمة والمدن الأخرى من أجل التكفل بتقديم الدواء للحالات المستعجلة.