* email * facebook * twitter * linkedin أشرف الأمين العام لولاية تيزي وزو على انطلاق القافلة التضامنية الرابعة نحو بلديات الولاية النائية والمنعزلة، حيث استفادت 350 عائلة أحصيت عبر 7 بلديات، من المواد الغذائية المختلفة. وخصصت مصالح الولاية القاعة متعددة الرياضات بملعب أول نوفمبر بمدينة تيزي وزو، لاستقبال المساعدات والتبرعات التي يتصدق بها المحسنون بشكل يومي، ويتم توزيعها على القرى، حيث قال الأمين العام إن التضامن متواصل ولن يتوقف. تادميت: "إفليسن ان ملي" توزع 130 كيسا من البطاطا وزع أعضاء جمعية "افليسن ان ملي" التابعة لبلدية تادميت بولاية تيزي وزو، 130 كيسا من البطاطا على المحتاجين والمعوزين. واستفادت كل عائلة من 10 كلغ من البطاطا، لتضاف هذه العملية لأخرى ساهم في إنجاحها المواطنون المحسنون والمتبرعون، الذين استجابوا لنداء الجمعية من أجل مد يد العون للفقراء، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد. مستشفى الأمراض العقلية: إنشاء خلية استماع عمدت إدارة مستشفى الأمراض العقلية "فرنان حنافي" بواد عيسي بولاية تيزي وزو، إلى إنشاء خلية استماع لضمان التكفل بالمرضى ومتابعة وضعهم الصحي، حيث تأتي هذه المبادرة في إطار ضمان حماية المرضى من الإصابة بالفيروس وتأزم وضعهم الصحي، مع العلم أن هذه المؤسسة ذات الطابع الجهوي، تستقبل مرضى الولاية وولايات أخرى. ووضعت الإدارة أرقاما هاتفية تحت تصرف أولياء المرضى الكبار والصغار الذين يعانون من اضطراب عقلي، من أجل الاستفادة من المتابعة النفسية بدون عناء التنقل إلى المستشفى خاصة في مثل هذا الوضع الصحي الذي تعرفه البلاد. كإجراء وقائي: سوق الجملة يتدعم بنظام التعقيم الآلي تدعم سوق الجملة للخضر والفواكه بالطريق الاجتنابي الجنوبي لولاية تيزي وزو، بنظام تعقيم آلي، تقرر وضعه كإجراء وقائي، من شأنه ضمان حماية التجار الذين يقصدونه للتزود بمختلف المنتجات الفلاحية، من الإصابة بالفيروس أو نقل العدوى فيما بينهم، خاصة أن السوق مفتوح بشكل يومي، ويقصده التجار من مختلف أرجاء الولاية. واستحسن التجار وكذا العمال بهذا السوق الذي يتربع على مساحة قدرها 11هكتارا، هذا الإجراء الوقائي الذي يحميهم من الفيروس الفتاك، علما أن هذا الفضاء التجاري الأول من نوعه بالولاية، يتضمن مجموعة من المرافق والفضاءات التجارية وكذا 48 محلا للتجار، إضافة إلى أرضية موسمية تضم مقاهي ومطاعم ومرقدا ومركز بريد ووكالة بنكية وغيرها. مركز حقن الدم: نقص بسبب تراجع المتبرعين سجل بنك الدم بمركز حقن الدم بالمستشفى الجامعي "نذير محمد" بولاية تيزي وزو، نقصا في كميات الدم التي تم جمعها لفائدة المرضى، حيث أدى الحجر الصحي إلى تراجع المتبرعين، عدا البعض الذين لم يتخلوا عن عادة التبرع رغم الوضع الصحي السائد، غير أن الكميات التي تم جمعها تبقى قليلة مقارنة بالطلب. وأطلق مسؤولو المركز نداء إلى المواطنين للتقرب من المؤسسة للتبرع، علما أن المركز يضمن تزويد مختلف المؤسسات الصحية للولاية بالكميات التي تحتاجها لإنقاذ أرواح المرضى، موضحا أن النقص المسجل في أكياس الدم يشمل الفصائل السلبية بمختلف الزمرات، وكذا نقصا في الصفائح الدموية، وهذا النقص راجع إلى الحجر الصحي المفروض الذي أجبر المواطنين على البقاء بالمنازل، وكذا غياب وسائل النقل.