* email * facebook * twitter * linkedin كشف الملازم الأول، خالد بن خلف الله، بمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر ل"المساء"، عن تسخير 2624 عون حماية مدنية في العاصمة، تم تجنيدهم للسهر على سلامة المواطنين، في ظل الظرف الصعب الذي تعيشه البلاد، كما وضعت هيئته أزيد من 28 طبيبا يعملون في خلية اليقظة يستقبلون مكالمات المواطنين ويعملون بالتناوب. قال بن خلف، إن خلية اليقظة تستقبل أزيد من 100 مكالمة يوميا، حيث يقوم أعوانها بالرد على المتصلين الذين يستفسرون عن فيروس (كوفيد19)، وعن الأعراض التي ظهرت عليهم أو على أحد أفراد العائلة، حيث يجيب الضباط على اتصالاتهم وطمأنتهم. أشار محدثنا إلى أنه في حال تطابق أعراض المواطن مع الفيروس، يتم توجيه المعني للحديث مباشرة مع الأطباء الذين سخرتهم المديرية لخدمتهم وتوجيههم والتكفل بهم، من خلال نقلهم إلى المستشفى، علما أنه تم تسخير عدد معتبر من سيارات الإسعاف التي تم تعقيمها من الداخل والخارج. أضاف الملازم الأول، أن خلية اليقظة كلفت ضباطا بالحماية المدنية للعمل على مدى 24 ساعة، حيث يتناوبون مع ضباط آخرين لتكون المتابعة مستمرة لكل مستجدات فيروس "كورونا" في العاصمة، وفِي حال الاشتباه في إصابة أي مواطن، يتم الاتصال بالمديرية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية. كما أوضح أن خلية اليقظة تسهر على متابعة سبل وقاية أعوان الحماية المدنية من عدوى الفيروس، بالاتصال بالوحدات ومعرفة نقائص تتعلق بوسائل الوقاية، وتتابع الفرق التي تعمل في الميدان بصورة يومية عبر المستشفيات وغير ذلك. سخرت المديرية، حسب نفس المصدر، أزيد من 28 طبيبا لتشخيص حالات مشتبه فيها عبر الهاتف، مشيرا إلى أن أعوان الحماية والأطباء متواجدون في حالة تأهب قصوى، لتوعية المواطن من مخاطر الفيروس والتدخل السريع عند تسجيل حالات الاشتباه. أوضح بن خلف الله، أن سيارات نقل المصابين تطهر بشكل دوري، وأن خلية الأزمة التي استحدثتها الحماية المدنية، مباشرة عقب انتشار المرض بالعاصمة والمتكونة من أطباء وضباط، تسهر على الكثير من المهام، من بينها تجنب عدوى الفيروس، عند عمليات إجلاء أشخاص مشتبه في إصابتهم بالوباء.