* email * facebook * twitter * linkedin ينتظر فريق شبيبة القبائل أي قرار من الهيئات الكروية في الجزائر في ما يخص عودة البطولة الوطنية إلى النشاط، خصوصا أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة، أكدتا إكمال الموسم، مستبعدتين احتمال الإعلان عن موسم أبيض بسبب عدم وضوح الرؤيا بعد في ما يتعلق برفع الحجر الصحي المفروض بسبب وباء "كورونا"، في وقت تلتزم الهيئتان الكرويتان الصمت ونحن على مقربة من 29 أفريل، التاريخ المحدد من قبل السلطات لرفع الحجر إن تمكن ذلك. في شبيبة القبائل كالأندية الأخرى، يجري اللاعبون تحضيراتهم بصفة فردية في مقرات سكناهم، بعيدين عن التدريبات الجماعية، محاولين الحفاظ على لياقتهم البدنية بعد توقف للبطولة دام إلى حد الآن، أكثر من ستة أسابيع. وقد سبق للمدرب زلفاني أن أبدى تخوفه من أن يصيب لاعبيه الملل والتراخي بسبب إطالة هذه المدة، وهذا ما حدث بالفعل، سيما مع حلول شهر رمضان والصوم الذي أصبح يؤثر أكثر على اللاعبين. وقبل أي إعلان عن استئناف وشيك للبطولة، يرى مدرب الشبيبة أن من الضروري برمجة تربص مغلق للاعبين عند العودة إلى النشاط، يكون في مكان هادئ في مدينة تقزرت الساحلية، فهو يعلم بأن لاعبيه لن يكونوا في نفس اللياقة التي كانوا عليها في السابق، وعليه يرى أن إجراء تربص مغلق سيكون مهما بالنسبة لهم، غير أن ذلك سيتطلب إمكانيات كبيرة لتجميع اللاعبين في هذه الظروف، سيما إن تقررت العودة إلى البطولة بدون حضور الجمهور؛ ما يعني أنه لن ينتظر إلى أن تنتهي جائحة كورونا، لهذا يعتزم الزلفاني الاجتماع بالمسيرين للتحدث عن هذا الموضوع. وفي الوقت الذي يفكر مدرب الفريق في التحضير للعودة، يجد رئيس النادي شريف ملال نفسه في مشكل عويص بعد أن عجز عن تلبية وعوده للاعبيه، بدفع مستحقاتهم المالية العالقة، والتي تصل عند البعض إلى 8 أشهر كاملة، وعند آخرين ما بين 5 و6 أشهر. ولا يعلم المسؤول الأول عن الفريق إلى حد الآن، كيف ستصل الأموال إلى الخزينة في ظل هذه الأوضاع التي يعيشها العالم والتي أثرت على الجميع، بما فيها المؤسسات الاقتصادية، والتي منها من تمول النادي، على ذكر "كوسيدار"، التي وعدت بمنح 7 ملايير سنتيم كدفعة ثانية، غير أنه إلى حد كتابة هذه الأسطر لازالت خزينة النادي فارغة. وأمام هذه الوضعية ما كان أمام ملال سوى طلب من لاعبيه، الصبر مرة أخرى إلى غاية انتعاش الخزينة. ولا يملك اللاعبون أي شيء في أيديهم سوى الانتظار، خصوصا أنهم في بيوتهم ملتزمون بالحجر الصحي.