* email * facebook * twitter * linkedin جنّدت مديرية التجارة بولاية بجاية 38 فرقة متكونة من أعوان قمع الغش ومراقبة النوعية، من أجل السهر على مراقبة السوق وضمان سلامة المستهلك على مستوى بلديات الولاية؛ حيث يُنتظر أن تقوم هذه الفرق بزيارات ميدانية يوميا من أجل الوقوف على مدى احترام التجار شروط النظافة والإجراءات الوقائية، خاصة أن رمضان هذه السنة تزامن مع تفشي وباء كورونا، حيث يتم تسجيل حالات جديدة يوميا عبر مختلف ربوع الوطن. وأكد عبد الغني أعراب إطار بمديرية التجارة بولاية بجاية، أنه تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة لضمان سلامة المستهلك خلال الشهر الكريم، من خلال 38 فرقة متنقلة عبر بلديات بجاية تضم 72 عونا لقمع الغش ومراقبة النوعية، ستسهر على ضمان احترام أسعار مختلف المواد الغذائية، بالإضافة إلى الخضر والفواكه في هذا الشهر الكريم، خاصة في ظل المضاربة التي تميز السوق منذ عدة أسابيع بسبب تفشي وباء كورونا، حيث إن هذه الفرق التي تم توزيعها بالمفتشيات المتواجدة بالعديد من البلديات، ستقوم بخرجات ميدانية يوميا للوقوف على مدى تطبيق تعليمات مديرية التجارة في ما يتعلق بشروط النظافة، واحترام إجراءات الحجر الصحي، وتنظيم عملية البيع من خلال بعض الشروط التي تم وضعها سابقا، بالإضافة إلى السهر على نوعية السلعة، وحماية المستهلك خاصة ما تعلق منها بمراقبة السلعة المعروضة للبيع. بلدية الفلاي: توزيع مؤونة ولحوم حمراء على المعوزّين بادرت العديد من الجمعيات ببلدية الفلاي بولاية بجاية خلال الأيام الأخيرة، بتنظيم عمليات تضامنية مع العائلات المعوزة؛ من أجل تمكينها من قضاء شهر رمضان في ظروف جيدة، وتمكين أرباب العائلات الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للبقاء بدون أي نشاط بسبب وباء كورونا، من الاستجابة لحاجيات عائلاتهم. وشهدت المنطقة، خلال الأيام الأخيرة، تنظيم ما يُعرف ب "الوزيعة" بمساعدة عدد من المحسنين؛ حيث وُزعت كميات من اللحوم الحمراء على العائلات المعوزة، تم خلالها احترام الإجراءات المتعلقة بتفادي انتشار الوباء. وقد استحسنت العائلات هذه المبادرة خاصة في ظل توقف الكثير من الأنشطة بالولاية بسبب تفشي كوفيد-19. وتسمح هذه الالتفاتة للكثير من العائلات، بقضاء الشهر الكريم في ظروف جيدة. كما قام فرع الهلال الأحمر الجزائري، من جهته، بتوزيع ما لا يقل عن 500 قفة تحتوي على مختلف المواد الغذائية، على العائلات المعوزة المتواجدة بمختلف قرى بلدية الفلاي، بعد إحصاء كل العائلات المحتاجة التي تمر بظروف صعبة في هذه الفترة من الحجر الصحي، فيما تبرع الكثير من المحسنين بمختلف المواد الغذائية الضرورية، على غرار مادة "السميد" والحليب والعدس والطماطم المصبرة. كما يُنتظر أن تخصص المصالح البلدية إعانات مالية تصل إلى 10 آلاف دينار جزائري، للعائلات المحتاجة، سيتم ضخها في أرصدة أرباب العائلات خلال شهر رمضان.