أكد الرئيس الجديد لاتحادية الرياضة الميكانيكية، الدكتور مخلوف بسة، في أول اجتماع له بأعضاء المكتب الفدرالي، ويتعلق الأمر بكل من نسيم سيدي سعيد، كريم بن هاميش، محمد حوادف، عبد القادر مداد، جمال سمار، محمد صالح دادة، عبد القادر داوي وأبو بكر تهمي، أكد على ضرورة الاستعجال لمواصلة سياسة البناء التي شرعت فيها الاتحادية المنقضية ولايتها للدفع بهذه اللعبة إلى الأمام. وأشار المتحدث في تصريح ل "المساء"، إلى أن برنامجه يحمل في طياته تحديات كبيرة، يهدف في مجمله إلى إعادة بعث هذا النوع من الرياضة، وذلك بتنظيم بطولات وطنية ودورات دولية. وفي هذا الخصوص، أضاف الرجل الأول للاتحادية قائلا: " هيئتنا ستبرم اتفاقيات تعاون مع نظيرتها في العالم، خصوصا مع الفدراليات التي تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال، قصد استثمارها محليا في تكوين المدربين والحكام والمربين". و فيما يخص البرنامج التنافسي، أوضح الدكتور مخلوف بسة، أن أسرة الرياضة الميكانيكية تحاول على المدى القريب معاودة تنظيم اللحاقات (الراليات) المعروفة سابقا و التي غابت مهرجاناتها وطنيا لعدة سنوات على غرار لحاق وهران، عنابة... وأضاف قائلا: "نسعى جاهدين إلى إقامة أول لحاق من نوعه بالجنوب، سيأخذ طابعا دوليا، باعتبار هذه المحطات من شأنها أن تدعم تحضيرات المنتخب الوطني المقبل على مواعيد رسمية في مقدمتها البطولة الإفريقية المقررة في السداسي الثاني من السنة الجارية. ووجه محدثنا في الأخير، نداء إلى السلطات المعنية بتقديم الدعم المالي اللازم لهذه اللعبة قصد توفير العتاد البيداغوجي الخاص بها، و إجراء النخبة الوطنية لتربصات خارج الوطن لتدارك فترة الفراغ التي تجسدت في غيابها عن التظاهرات الدولية. وإلى جانب هذا الدعم قال محدثنا : " نحتاج إلى مساعدة الإعلام، كونه يساهم مساهمة فعالة في التعريف بهذه الرياضة، وبالتالي التحفيز على ممارستها".