* email * facebook * twitter * linkedin أكد وزير التجارة، كمال رزيق، أمس، على ضرورة مواصلة العمل التحسيسي في اتجاه المستهلكين، من أجل تجنب بعض السلوكات التي تم ملاحظتها مؤخرا على مستوى المحلات والمتاجر، والتي من شأنها زيادة تفشي وباء كورونا. ودعا الوزير خلال لقاء جمعه بممثلي المجتمع المدني، الناشطين الجمعويين إلى توحيد وتكثيف أعمالهم التحسيسية لفائدة المواطن المستهلك، بهدف تفادي بعض تصرفات المواطنين التي يمكن أن تتسبب في تفاقم انتشار هذا الوباء، حيث قال في هذا الصدد "قمنا باتخاذ القرار بفتح بعض المحلات، لأننا كنا على وشك الخروج من هذه الأزمة الصحية.. لكن بعض تصرفات المستهلكين التي لاحظناها مؤخرا والتي تخرق كل التدابير الوقائية والصحية يمكن أن تسبب في إطالة مدة هذه الأزمة". واعتبر الوزير من الضروري تعزيز العمل التحسيسي بغية تقليص مدة الأزمة الصحية، حيث قال إنه "لاحظنا في المدة الأخيرة مع إعادة الترخيص لمزاولة بعض الأنشطة التجارية، إقبالا كبيرا على مختلف المتاجر، لكن غالبا دون الأخذ بعين الاعتبار معايير التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة الصحية". وبعد أن أكد أن ممثلي المجتمع المدني، يتوجب عليهم لعب دورهم الهام في تحسيس وتوعية المستهلكين حول تطبيق التدابير الوقائية من أجل الحد من انتشار الوباء وذلك عن طريق استعمال مجمل وسائل الاتصال الممكنة، أوضح الوزير أن الهدف من هذا الجهد يكمن في حث المواطنين على التحلي بروح المسؤولية وتطبيق تدابير الوقاية مع تجنب خروج الأطفال والأشخاص فوق سن الستين من منازلهم بدون ضرورة ملحة"، مقدرا في سياق متصل بأن "هذه الفترة صعبة وحساسة في مسار مكافحة هذا الفيروس"، ما يستوجب، حسبه، تضافر جهود الجميع كل في مجال تخصصه. وكشف الوزير في الأخير عن تنظيم لقاءات أخرى مع ممثلي المجتمع المدني عبر 48 ولاية من أجل حثهم على تحسيس المواطنين على احترام تعليمات الوقاية الصحية.