عقد المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية للجيدو أول أمس، أول اجتماع له برئاسة الدكتور علي بوجمعة، خصص لدراسة الإستراتيجية التي أعدها الفريق الجديد الذي سيدير شؤون الفدرالية في الخمس سنوات القادمة. وتطرق الرجل الأول للاتحادية إلى عدة نقاط أساسية من شأنها أن تجسد البرنامج الذي أتى به على أكمل وجه، ويتعلق الأمر بضرورة استكمال الروتوشات المتبقية من سياسة البناء الذي شرع فيها الرئيس السابق السيد محمد مريجة، وذلك قصد ضمان الاستمرار على وتيرة النجاحات التي حققها هذا الفن القتالي في العشرية الأخيرة. وأشار المتحدث، الى أن المكتب الفدرالي المشكل من أسماء مشهود لها بالكفاءة، سيوظف خبرته الميدانية وعلاقاته الطيبة مع الاتحاديات العالمية من أجل تطبيق المخطط الذي يركز في المقام الأول على التكوين القاعدي الذي يخص المدربين والحكام. وأوضح، أن الدول الرائدة عالميا في هذا التخصص الرياضي، تولي أهمية بالغة لهذا الجانب، على غرار اليابان التي أنشأت أكاديمية خاصة بتكوين مدربين جدد. وأضاف قائلا : " نسعى في هذا الموسم وبالتحديد في السداسي الثاني من السنة الجارية، إلى إرسال عدد من تقنيينا إلى هذه الأكاديمية التي تستقطب سنويا عددا كبيرا من المتربصين من مختلف أنحاء العالم ". وأبرز الدكتور في حديثه، أهمية هذه السفرية التي من شأنها أن تعود بالإيجاب على الجيدو الجزائري، من خلال تزويد مدربينا بالتقنيات الحديثة في تأطير المصارعين. وبشأن البرنامج التنافسي للنخبة الوطنية، أوضح الرئيس الجديد للاتحادية، أن مصارعينا يواصلون تحضيراتهم بشكل منتظم وفق المخطط المسطر من طرف الاتحادية السابقة، التي حرصت على إبقاء الفرق الوطنية في أجواء المنافسة باستمرار.