* email * facebook * twitter * linkedin يسعى المستثمر ياكر حسين المتخصص في مجال تخزين منتجات فلاحية منها الثوم على مستوى غرف التبريد التي قام بإنشائها بمنطقة النشاطات لذراع بن خدة بتيزي وزو، لرفع قدرة التخزين ببلوغ 8 آلاف قنطار من الثوم في الأيام المقبلة، التي يتم استغلالها عند الحاجة؛ ما يسمح بتلبية احتياجات الولاية وولايات أخرى عند تسجيل النقص وقطع طريق المضاربة في الأسعار. مجمع ياكر الذي يضم غرفا لتخزين منتوج الثوم إلى جانب البطاطا والبصل، تمكن حاليا من استقبال 4700 قنطار من الثوم الموجهة للتخزين في انتظار بلوغ نحو 8 آلاف قنطار من المنتوج في الأيام المقبلة، بما يضمن وفرة هذه المادة مع تزويد السوق بالكميات التي تلبي الطلب عند الحاجة، أو تسجيل النقص. وقامت اللجنة المكلفة بتفتيش المنتجات الفلاحية بإشراف مدير المصالح الفلاحية لتيزي وزو لعيب مخلوف رفقة رئيس مفتشية الصحة النباتية لدى مديرية الفلاحة بتيزي وزو قاسي بوخلفة ومسؤولي الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم "أونيلاف" وإطارات أخرى من القطاع بالولاية، قامت بزيارة "مجمع التبريد" للمتعامل المتخصص في التخزين ياكر حسين، لمراقبة نوعية الثوم وجودته، وللوقوف على الشروط والتحضيرات المسطرة لبداية عملية تخزين منتوج الثوم اليابس، الذي يوجد في مرحلة المعالجة والتنظيم والتشكيل للتخزين، كمرحلة أخيرة. وأكد في هذا الشأن صاحب المشروع، أن مشروعه الذي يضم 20 غرفة تبريد، أنجزه بماله الخاص، وبدعم الصندوق الوطني لتنظيم وتطوير الفلاحة، وبنك التنمية المحلية، ثم دعم بنك الفلاحة والتنمية الريفية عبر قرض "الرفيق"، مضيفا أن المركب الذي تقدر طاقة استيعابه ب 7400 متر مكعب، يضم فضاءات تمكّن من تخزين منتوجات فلاحية وحيوانية على درجة حرارة تصل إلى أقل من 18 درجة، كالبطاطا والبصل والثوم والفواكه واللحوم وغيرها، مضيفا أن منتوج الثوم الذي يتم جلبه من ولايات الوطن، يتواجد بأنواعه الوردي والأبيض والبنفسجي. للتذكير، سبق للمستثمر أن صرح ل "المساء" بأنه يسعى في حال توفر الإمكانيات، إلى توسيع المركب، وإنجاز طابق ثان يسمح ببلوغ 10 آلاف قنطار من قدرة التخزين، ويطمح لاقتناء عتاد خاص بعملية تقشير وتجهيز الثوم، إلى جانب أنه قام بتجربة غرفة تبريد تحوز على كمية من الثوم تصل إلى 400 قنطار في محاولة لتخزينها لمدة سنتين، مع ضمان مراقبتها، وأنه في حال نجاح تجربة تنويم الفواكه والخضر وفقا للطريقة الكلاسيكية ولم تتعفن، تُعمَّم التجربة. والي تيزي وزو للمتعاملين الاقتصاديّين: الدولة تدعم المشاريع الاستثمارية الموفرة للثروة أكد والي تيزي وزو محمود جامع أن الدولة تدعم المشاريع الاستثمارية التي تكون مصدرا لخلق الثروة وتوفير مناصب الشغل، مجددا استعداد مصالح الولاية لمرافقة مختلف المبادرات الرامية إلى دفع وتيرة الاستثمار، مع ضمان التكفل بمختلف الانشغالات المطروحة من طرف المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين في سبيل تجسيد مشاريعهم، داعيا إياهم إلى توفير إمكانيات الوقاية للعمال، لضمان حمايتهم من فيروس كورونا. الوالي الذي قام خلال الأيام الماضية بزيارة عمل لعدة بلديات رفقة مدير قطاع الصناعة بتيزي وزو ورئيس غرفة التجارة والصناعة بجرجرة، وقف على واقع المشاريع الاستثمارية الناشطة منها والمسجلة قيد الإنجاز، مع الاطلاع على المشاكل العالقة التي تواجه المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، حيث زار الوالي مشروع توسيع ملبنة إنتاج الأجبان "تيفرالي" الواقعة بمنطقة النشاطات لمدينة تيقزيرت، وهو المشروع الذي يمتد على مساحة قدرها 44 هكتارا، انطلقت أشغال إنجازه في 2017، ثم توقفت أشغاله عدة مرات بسبب المعارضة، ليستأنف المشروع الذي كلفت قيمته الاستثمارية 5 ملايير دينار، أشغاله مجددا. وقال صاحب المشروع إن هذه الوحدة الإنتاجية التي يُرتقب تسلمها السنة المقبلة، ستساهم في خلق 500 منصب شغل مباشر، و1000 منصب عمل غير مباشر، مضيفا أنه يواجه مشكلة في الكهرباء، التي وعد الوالي بحلها لتمكين كل المشاريع الاستثمارية والتنموية من التجسيد بدون مواجهة عراقيل في هذا المجال، لا سيما على مستوى مناطق النشاطات، موضحا أنه سيتم مطالبة السلطات المركزية برصد ميزانية تضمن التكفل بسد حاجيات مناطق النشاطات. الوالي الذي زار بلدية سيدي نعمان اطلع بها على مشاريع قيد الإنجاز، منها مشروع "سارل آكام سيتي" للبناء الجاهز، الذي يعتمد على الخشب في صناعة غرف خاصة بالمستشفيات والفنادق وغيرها، حيث إن المستثمر الذي جلب العتاد من إسبانيا، عبّر عن رغبته في توسيع مشروعه. كما عرض المشاكل التي تواجهه على الوالي الذي وعد بحلها. وتفقّد المسؤول الأول عن الولاية مدى استجابة المتعاملين للتعليمات بخصوص استئناف النشاط الاقتصادي في ظل جائحة كورونا، وهذا بأخذ بعين الاعتبار التدابير الصحية والأمنية المطلوبة للوقاية من الفيروس. لضمان نظافة المحيط خلال موسم الاصطياف: توزيع حاويات لجمع النفايات بالمدن الساحلية قام، مؤخرا، والي تيزي وزو محمود جامع، بتوزيع حاويات لجمع النفايات المنزلية، على المدن الساحلية الموزعة على دائرتي تيقزيرت وأزفون. وتأتي هذه المبادرة تجسيدا للوعود التي قدمها عقب زيارته الشريط الساحلي بالولاية للوقوف على التحضير لاستقبال موسم الاصطياف، والتي من شأنها ضمان تخليص هذه المناطق من النفايات، والسماح للمصطافين بقضاء عطلهم في جو مريح بدون مشاكل في مجال البيئة والمحيط. عملية توزيع الحاويات موازاة مع إحياء الولاية لليوم العالمي للبيئة، أشرف عليها الوالي محمود جامع بحضور رؤساء دوائر تيزي وزو وتيقزيرت وأزفون، والمديرين التنفيذيين وكذا الحركة الجمعوية، حيث تم خلالها منح 50 حاوية لبلدية أزفون، ومثلها لبلدية تيقزيرت، تمسح بالتخلص من النفايات، وتفادي رميها بالطرق والأرصفة، وضمان توفير النظافة خلال موسم الاصطياف. وشدد الوالي على أهمية جمع النفايات طيلة موسم الاصطياف، وتفادي تكدس القمامة بالطرق والأرصفة؛ حيث دعا رؤساء البلديات الساحلية إلى وضع النظافة ضمن الأولويات التي من شأنها استقطاب المصطافين، وكي يكون لديهم انطباع جيد عن التسيير المحلي للبلديات الساحلية للولاية، بما يعود بالإيجاب على المجال السياحي. وعلى صعيد آخر، عمد الوالي إلى دعم مركز مكافحة السرطان لذراع بن خدة، بنفق للتعقيم في إطار محاربة جائحة كورونا، يضمن وقاية وحماية الطاقم الطبي العامل، وكذا المرضى الذين يقصدون مختلف المصالح؛ ما يضمن تفادي نقل الفيروس ومنع انتشاره. وأثنى المسؤول على المجهودات المبذولة من طرف الحركة الجمعوية ولجان الأحياء في إطار التعبئة والتدابير الوقائية المتخذة منذ بداية انتشار الفيروس، إلى جانب حملات التنظيف، ونزع الأعشاب التي يشهدها إقليم الولاية هذه الأيام؛ استعدادا لموسم الحرارة بما يضمن نظافة الوسط البيئي، وحماية الصحة العمومية. بعد ظهورها بعين الحمّام: حملات لمواجهة مخاطر بعوضة النمر سجلت بعض قرى بلدية عين الحمام الجبلية بولاية تيزي وزو، ظهور بعوضة النمر الآسيوي بعدما لاحظ السكان انتشارها وتعرض بعضهم للسعاتها، مما دفع مصالح الصحة بالولاية إلى التحسيس بأهمية التبليغ في حال التأكد من وجود هذه الحشرة فعلا، وضمان اتخاذ إجراءات للحد من انتشارها وتكاثرها. بعوضة النمر التي كان أول ظهورها في 2010 بولاية تيزي وزو، عادت لتضرب قرى المرتفعات الجبلية من جديد؛ فبعدما سُجل ظهورها بمدن أزفون والأربعاء ناث إيراثن ومدن أخرى، تم رصدها مؤخرا من طرف سكان قرية أورير بمدينة عين الحمام بعد تسجيل أولى ضحاياها، الذين وجدوا آثار لسعات، مع الإمساك ببعضها، وعرض صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. ودعت مصالح الصحة للولاية المواطنين إلى توخي الحذر والحيطة، خاصة مع حلول الصيف، مؤكدين أن هذه البعوضة تتكيف مع البيئات الحيوية المختلفة، كما أن بيضها يستطيع مقاومة الجفاف لمدة طويلة، مناشدة المواطنين التحلي بالنظافة عبر تنظيف المزاريب والمجاري بصفة منتظمة، على اعتبار أن عادة ترك المياه الراكدة وعدم التحقق في تدفق مياه الصرف، يساهم في نمو اليرقات وانتشار البعوضة. بلدية إعكوران: حملة تلقيح ضد طاعون المجترات الصغيرة انطلقت ببلدية إعكوران الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، حملة تلقيح ضد طاعون المجترات الصغيرة، تمتد طيلة شهر جوان. ويُنتظر أن تمس كل قرى ومداشر البلدية؛ حيث تم تجنيد فريق من البياطرة للإشراف على العملية، التي تمكّن المربين وأصحاب المواشي بالمنطقة، من الاستفادة منها بضمان حماية حيواناتهم من الهلاك. حملة التلقيح التي تتابعها ككل سنة المفتشية البيطرية لدى مديرية الفلاحة بولاية تيزي وزو من خلال تجنيد البياطرة المهنيين التابعين للقطاع وكذا البياطرة الخواص المعتمدين للإشراف على حملة التلقيح، سطرت جدول عمل عبر إقليم الولاية، حيث باشرت عملية تلقيح الحيوانات ببلدية إعكوران خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، التي افتُتحت بقريتي تيغيلت بوكساس واعوانة، على أن يمتد البرنامج ليمس كل قرى ومداشر البلدية تدريجيا. الحملة التي يُنتظر أن تختتم بقرية آث عيسي ستسمح بتفادي انتشار الطاعون، وتجنيب المربين خسائر في الثروة الحيوانية، حيث دعت البلدية المربين إلى الإبلاغ عن الحالات المريضة في حال سجلت مع عزلها مع ضمان مراقبة مستمرة يومية، مؤكدة على أن التلقيح إجباري لضمان حماية الثروة الحيوانية بالبلدية. للإشارة، تحرص مديرية الفلاحة لتيزي وزو وعلى رأسها المفتشية البيطرية، على التحسيس والتنسيق، وكذا دعم ومساعدة البلديات والغرفة الفلاحية ولجان القرى، لضمان إنجاح حملة التلقيح، وتمكين كل المربين وأصحاب المواشي من الاستفادة من العملية؛ مما يسمح بالانتهاء من العملية بسرعة، وربح الوقت. ذراع الميزان: وضع حد لتذبذب توزيع الماء يشتكي سكان بلدية ذراع الميزان الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، من مشكل تذبذب توزيع الماء الصالح للشرب، حيث رفعوا هذا الانشغال إلى السلطات المحلية، التي ناشدت بدورها الجهات المعنية التدخل، لضمان التكفل بالمشكلة قبل حلول الصيف، وتفادي استمرار المعاناة وحرمان المواطن من قطرة ماء، خاصة أن مع ارتفاع درجة الحرارة يزداد الطلب على هذه المادة الحيوية. عقد، الأسبوع الماضي، والي تيزي وزو محمود جامع، بمقر الولاية، لقاء مع تكتل لجان قرى البلدية بحضور مديري الموارد المائية لتيزي وزو و"الجزائرية للمياه"، ورئيس دائرة وبلدية ذراع الميزان؛ استجابة لاستغاثة السلطات المحلية لبلدية ذراع الميزان في ما يخص عملية التزويد بالماء الصالح للشرب، حيث تمت مناقشة مختلف الإجراءات والحلول الممكنة لوضع حد للنقص المسجل. السلطات المحلية خلال اللقاء عرضت واقع المشكلة المطروح، ومعاناة السكان مع عملية التزويد بالماء، وكذا تخوفهم من استمرار التذبذب، خاصة أن الصيف على الأبواب، حيث تزداد الحاجة إلى هذه المادة الحيوية، لا سيما أن هذه البلدية الواقعة جنوب الولاية، تم ربطها على غرار عدة بلديات، انطلاقا من سد كدية أسردون التابع لولاية البويرة، مما أحدث قطيعة مع نقص وندرة الماء منذ ذلك الحين، وأصبحت تعتمد في تموينها على هذا المشروع الكبير. واتخذت مديرية الموارد المائية لولاية تيزي وزو جملة إجراءات لضمان التكفل بمشكلة تذبذب عملية توزيع الماء الصالح للشرب ببلدية ذراع الميزان، حيث تأتي هذه الإجراءات استجابة لانشغالات السكان والسلطات المحلية، التي أبدت تخوفها من استمرار الوضع وحرمان السكان من قطرة ماء خلال موسم الصيف. وأوضح مدير الموارد المائية لتيزي وزو مقران آيت جودار ل "المساء"، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات، تسمح بحل المشكل المطروح بهذه البلدية، منها برمجة تهيئة 1 كلم من شبكة قنوات نقل الماء الشروب، مع ضمان تفقّد الشبكة الممونة للبلدية انطلاقا من سد كدية أسردون، إضافة إلى وضع الخزان المائي الموجود، حيز الخدمة.