* email * facebook * twitter * linkedin أوضح بقاط بركاني عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تطور وباء كورونا، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أن اجتماعات اللجنة تبقى دورية لدراسة التقارير الوبائية، وإعطاء الاقتراحات، مضيفا بخصوص الموجة الثانية من الوباء أنه "لا يمكن التكلم عن الموجة الثانية، لأن هذه الحالات محلية في ولايات ما أو بعض الولايات التي ازدادت وليست موجة وطنية". وقال الدكتور بركاني بخصوص ارتفاع الحالات "يجب أن ندق نقوس الخطر، والحالة لا يمكن وصفها بالكارثية"، مؤكدا أن "اللجنة تقدم اقتراحات للسلطات المعنية بالأمر" وأيضا "ردود الفعل بالنسبة للتقارير الوبائية التي تصلنا من عين المكان"، وبعد الاطلاع التقارير تعمل اللجنة على معرفة كل التفاصيل " للعمل من أجل حصر الحالات التي قد تظهر في ولاية ما، وأخذ القرار من طرف الحكومة". باشرت عملها بمعاينة بعض المؤسسات الاستشفائية اللجنة الوزارية تقف على الوضعية الوبائية بسطيف باشرت اللجنة الخاصة الموفدة من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى ولاية سطيف، أمس، عملها للوقوف على الوضعية الوبائية التي تعرفها المنطقة جراء تفشي كوفيد-19. وكشف مصدر طبي أن هذه اللجنة التي تضم إطارات من المديرية العامة لمصالح الصحة الجوارية، قامت، صباح أمس، بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي "محمد عبد النور سعادنة" بعاصمة الولاية للوقوف على وضعية هذا المرفق الصحي ومدى استجابته لمواجهة الوضع الصحي الراهن، قبل أن تتنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي الهواء الجميل. وتواصل اللجنة مهمتها عبر الولاية من خلال الاطلاع على وضعية المرافق الصحية، لاسيما منها التي تم تسخيرها للتكفل بالمصابين بكوفيد-19 وذلك عبر بلديات بوقاعة والعلمة وعين آزال وعين الكبيرة وعين ولمان وغيرها، حسب ذات المصدر الطبي. ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء هذه اللجنة الوزارية مع مختلف الفاعلين في المجال للاطلاع على الانشغالات والصعوبات وكذا العراقيل التي تواجهها، بالخصوص الأطقم الطبية وشبه الطبية في مكافحة هذه الجائحة. وكانت ولاية سطيف قد سجلت، أول أمس، حسب الإحصائيات الرسمية للوضعية الوبائية 14 حالة إصابة جديدة بوباء كورونا المستجد، لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بهذه الولاية إلى ما مجموعه 871 إصابة، مقابل 857 حالة تم تسجيلها الجمعة الفارط. وسيق لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، أن صرح خلال زيارة لولاية بومرداس أول أمس بأن خلية الأزمة التي تتابع فيروس كورونا بالوزارة الأولى لديها معطيات دقيقة حول الوضع الوبائي، و قد كلفت خلية عملياتية تتوفر على كافة الوسائل والآليات لإجراء تحقيق وبائي على مستوى ولاية سطيف (العلمة) التي عرفت ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات. وأ