باشرت الأحد بولاية سطيف لجنة خاصة موفدة من طرف وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عملها للوقوف على الوضعية الوبائية التي تعرفها المنطقة جراء تفشي كوفيد-19، حسبما علم من مصدر طبي. وأوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه اللجنة التي تضم إطارات من المديرية العامة لمصالح الصحة الجوارية، قد قامت صباح اليوم بزيارة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة بعاصمة الولاية للوقوف على وضعية هذا المرفق الصحي ومدى استجابته لمواجهة الوضع الصحي الراهن، قبل أن تتنقل إلى العيادة المتعددة الخدمات بحي الهواء الجميل. وستواصل اللجنة مهمتها عبر الولاية من خلال الاطلاع على وضعية المرافق الصحية، لاسيما منها التي تم تسخيرها للتكفل بالمصابين بكوفيد-19 وذلك عبر بلديات بوقاعة والعلمة وعين آزال وعين الكبيرة وعين ولمان وغيرها، حسبما أضافه ذات المصدر الطبي. ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء هذه اللجنة الوزارية مع مختلف الفاعلين في المجال للاطلاع على الانشغالات والصعوبات وكذا العراقيل التي تواجهها بالخصوص الأطقم الطبية وشبه الطبية في مكافحة هذه الجائحة، حسبما ذكره ذات المصدر. وكانت ولاية سطيف قد سجلت، حسب الإحصائيات الرسمية للوضعية الوبائية أمس 28 حالة إصابة جديدة بوباء كورونا المستجد. وكان وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، قد صرح خلال زيارة لولاية بومرداس بأن خلية الأزمة التي تتابع فيروس كورونا بالوزارة الأولى لديها معطيات دقيقة حول الوضع الوبائي، وقد كلفت خلية عملياتية تتوفر على كافة الوسائل والآليات لإجراء تحقيق وبائي على مستوى ولاية سطيف (العلمة) التي عرفت ارتفاعا مقلقا في عدد الإصابات.