* email * facebook * twitter * linkedin * سنقضي معا بحول الله على بقايا الإرهاب * الجزائر فقدت شبلا من أشبال الأمة في سبيل الوطن * اللواء شنقريحة: عازمون على مواصلة مكافحة الإرهاب والجريمة حفاظا على الأمن والاستقرار قدم، أمس الأحد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تعازيه للجيش الوطني الشعبي وأسرة العريف المتعاقد "زناندة مصطفى" الذي كان قد استشهد، السبت، خلال اشتباك مع جماعة إرهابية مسلحة بعين الدفلى. وكتب رئيس الجمهورية على مواقع التواصل الاجتماعي: "فقدت الجزائر باستشهاد العريف زناندة مصطفى، شبلا من أشبال الأمة ممن سالت دماؤهم في سبيل الوطن المفدى ضد الإرهاب الهمجي"، مشددا على أنه "لن تذهب دماء مصطفى ومن سبقوه سدى وسنقضي معا بحول الله على بقايا الإرهاب"، مضيفا "تعازي الخالصة لأسرة الشهيد وللجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير. إنا لله وإنا إليه راجعون". وكانت مفرزة للجيش الوطني الشعبي قد اشتبكت، مساء السبت، خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر ببلدية طارق بن زياد (ولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى)، مع جماعة إرهابية مسلحة، مما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد (زناندة مصطفى)، أثناء أدائه لواجبه الوطني. وأكدت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها أن "مفارز الجيش الوطني الشعبي المشاركة في العملية، التي ما تزال متواصلة، قد اتخذت كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة وملاحقة هؤلاء المجرمين". وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أمس، تسلمت "المساء" نسخة منه، أنه "خلال عملية نصب كمين بمنطقة قعدة الحجر ببلدية طارق بن زياد بولاية عين الدفلى بالناحية العسكرية الأولى، اشتبكت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مساء السبت 20 جوان 2020 مع جماعة إرهابية مسلحة، مما أسفر عن استشهاد العريف المتعاقد زناندة مصطفى أثناء أدائه لواجبه الوطني". وبهذه المناسبة الأليمة، يضيف البيان، "يتقدم السيد اللواء السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة بخالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد وذويه، مجددا حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن". الوزير الأول يعزي أسرة العريف زناندة مصطفى قدم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أمس، تعازيه إلى أسرة العريف زناندة مصطفى الذي استشهد خلال اشتباك مع جماعة إرهابية مسلحة بعين الدفلى. وكتب السيد جراد في برقية تعزية "لقد تلقيت ببالغ التأثر والحسرة نبأ الفاجعة الأليمة التي أصابتكم باستشهاد المغفور له بإذن الله، العريف زناندة مصطفى، رحمه وطيب ثراه، الذي كان يؤدي واجبه الوطني قبل أن تختطفه يد الغدر والإرهاب الهمجي، وهو في ريعان شبابه". وأضاف الوزير الأول "وبهذه المناسبة الأليمة التي تفقد فيها الجزائر أحد أبنائها البررة، فإنه لا يسعني إلا أن أشاطركم آلامكم وأحزانكم في هذا المصاب الجلل، وأن أتقدم إليكم، ولذوي الفقيد جميعا ومن خلالكم إلى كل زملائه الأشاوس في صفوف الجيش الوطني الشعبي، بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة والتعاطف، داعيا المولى سبحانه وتعالى، أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وغفرانه. ويسكنه فسيح جنانه مع الصديقين والأبرار، ويلهمكم وذويه جميعا جميل الصبر وعظيم السلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه".