* email * facebook * twitter * linkedin تسجل عدة بلديات بولاية بومرداس، بين الفاتح و6 جويلية الجاري، عملية ربط أزيد من 3200 مسكن في عدة قرى ومداشر بخدمة الغاز الطبيعي، مما يرفع نسبة هذه الخدمة إلى ما يزيد عن 95 ٪. وهي العملية التي تتزامن مع الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 58 للاستقلال وعيد الشباب. تسجل شبكة الغاز الطبيعي بولاية بومرداس، توسعا السنة بعد الأخرى، بفضل مشاريع الربط التي تشمل جل البلديات، لاسيما الريفية منها، التي استفادت من مشاريع هامة لإيصال هذه الخدمة إلى سكان المداشر والتجمعات السكنية، مما جعل نسبة الربط بهذه الخدمة الحيوية ترتفع على مدار السنوات الأخيرة، من 60 ٪ إلى حدود 80 ٪، لتزيد اليوم عن نسبة 95 ٪، بدخول باقي المشاريع حيز الخدمة، بفضل مختلف المخططات التنموية والبرنامج الإضافي الذي استفادت منه الولاية خلال السنوات الأخيرة، وكذا ميزانية صندوق الضمان والتضامن مع الجماعات المحلية، وعدد هام من البرامج القطاعية الأخرى، التي حاولت استدراك هذا التأخر عن طريق برمجة مشاريع هامة، مست تدريجيا كل بلديات الولاية. يأتي ضمن نفس البرامج التنموية الهامة، مشروع ربط أزيد من 3200 مسكن بالغاز الطبيعي ضمن الاحتفالات الرسمية بولاية بومرداس، لإحياء ذكرى عيدي الاستقلال والشباب، حيث انطلقت العملية، نهاية الأسبوع المنصرم، على مستوى قرية الدار البيضاء ببلدية بغلية، والتي تعتبر من مناطق الظل المحصاة من طرف السلطات المحلية، من خلال استفادة 302 عائلة من ربط مساكنها بهذه الخدمة الراقية، وإنهاء معاناتها مع قارورات غاز البوتان، تحت إشراف الوالي يحيى يحياتن، والسلطات المحلية، ضمن زيارة عمل وتفقد لعدة مناطق ظل. حسب مدير الطاقة موسى بيبي، متحدثا ل«المساء"، على هامش الخرجة، فإنه ينتظر كذلك ربط 1500 مسكن بحي المزارعة، أكبر التجمعات السكانية ببلدية أولاد موسى، وربط 300 مسكن بحي بن يمينة في بلدية بودواو، و1170 مسكنا بقرية بونوة في بلدية جنات، مما يعني إجمالا 3200 مسكن بالغاز الطبيعي، بغلاف مالي يقارب 20 مليار سنتيم.