استفاد سكان حي الحمري ببلدية يسر الواقعة شرق ولاية بومرداس، من عملية وضع حيز الخدمة لمشروع ربط ما لا يقل عن400 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي بحضور السلطات الولائية والمجتمع المدني . وتندرج هذه العملية -إستنادا إلى التوضيحات التي قدمها مدير الطاقة موسى بيبي، لوالي الولاية يحي يحياتن ضمن زيارة عمل إلى بلديتي يسر وبني عمران – في إطار مشروع واسع يتضمن الرفع من نسبة التغطية بهذه المادة على مستوى هذه البلدية النائية إلى نحو99 بالمائة مع نهاية السنة الجارية . ويشار إلى أن نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي عبر تراب الولاية ارتفعت من17 بالمائة سنة 1999 إلى 69 بالمائة بداية 2018، ثم إلى نحو 82 بالمائة حاليا، مع إستهداف رفع النسبة لتتجاوز 95 بالمائة نهاية 2019 تماشيا مع تسليم المشاريع السكنية الجديدة . ويجري في هذا الصدد- إستنادا إلى توضيحات مدير الطاقة - إنجاز 14 مشروع عبر10 بلديات تتضمن ربط12.370 منزل بشبكة الغاز الطبيعي يضاف إليهم مشروع ربط1320 منزل ببلدية تيمزريت، إضافة إلى خمسة مشاريع أخرى تستهدف ربط1357 منزل عبر بلديات تاورقة وأعفير وعمال وبن شود و زموري، تعرف حاليا تقدما في وتيرة الإنجاز وستسلم قريبا، علما أنه رصد لها غلاف مالي يزيد عن 700 مليار سنتيم ضمن مختلف البرامج التنموية . كما استفادت الولاية في إطار دعم نسبة الربط من مشروع آخر هام يتضمن ربط نحو7000 منزل عبر عدد من بلديات الولاية شرع مؤخرا في إنجازه - حسب ذات المسؤول - الذي كشف أن العمل جار حاليا من أجل رفع التجميد عن تمويل مشروعين اثنين آخرين الأول منهما يضم إنجاز10 مشاريع لربط 1500 منزل بشبكة الغاز الطبيعي عبر عدد من بلديات الولاية، والمشروع الثاني يهدف إلى ربط نحو22900 منزل عبر عدد من بلديات الولاية مسجل ضمن المخطط التنموي الإضافي لسنة 2014 . يذكر أن ولاية بومرداس حققت في السنوات الأخيرة بفضل الأغلفة المالية الهامة التي رصدتها الدولة في مختلف البرامج التنموية نموا معتبرا في مجال إنجاز مشاريع الربط بشبكة الغاز الطبيعي، حيث ارتفع عدد السكنات أو العائلات الموصلة بشبكة الغاز الطبيعي عبر كل الولاية من70.000 عائلة سنة 2014 إلى نحو111.000 وحدة نهاية سنة2015 والعدد مرشح ليتضاعف أكثر فأكثر مع نهاية2019 من خلال المشاريع المبرمجة المذكورة التي يجري حاليا إنجازها . للإشارة، فقد قام الوالي ضمن هذه الزيارة بعد إعطائه إشارة إنطلاق مشروع تهيئة حي الحمري على عملية ترحيل وإعادة إسكان120 عائلة من قاطني السكنات الجاهزة ( الشاليهات ) ببلدية بني عمران المجاورة إلى سكنات لائقة بحي سيدي أمحمد بضواحي البلدية في إطار مواصلة عملية ترحيل و إعادة إسكان والقضاء على الشاليهات التي نصبت غداة زلزال21 ماي 2003 .