* email * facebook * twitter * linkedin شهدت ولاية قالمة في الأيام الثلاثة الأخيرة، موجة من الحر، كان اندلاع الحرائق في العديد من مناطقها طرفا فيها، أدت إلى إتلاف مئات الأراضي الرعوية والأحراش والمحاصيل الزراعية، مما أجبر الحماية المدنية على التدخل الفوري وتجنيد كل طاقمها وعتادها، من أجل التصدي لها، بمساهمة محافظة الغابات ومصالح البلديات والمواطنين. تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بعين مخلوف، بدعم من الوحدة الرئيسية والوحدة الثانوية للحماية المدنية بلخزارة، على مستوى مشتة المقرون، ببلدية عين العربي التابعة لدائرة عين مخلوف، من أجل إخماد حريق أتلف حوالي 200 هكتار من الأحراش والأراضي الرعوية، بالإضافة إلى 30 هكتارا من الأدغال، و10 هكتارات غابة فلين تابعة لأملاك الدولة، فيما تمت حماية مناطق سكانية بمشاتي المقرون، كاف الصبيحي، كودري، خلوي ومنطقة غابية. كما تدخلت الوحدة الرئيسية بمشتة عين بوقرة ببلدية جبالة خميسي، دائرة قلعة بوصبع، لإخماد حريق محاصيل زراعية أتلف حوالي 7.5 هكتارا من القمح الصلب القائم، 135 شجرة زيتون مثمرة، 120 حزمة تبن، 6 أشجار تين، 8 أشجار جوز وهلاك 200 صوص دجاج، واحتراق 16 خلية نحل، ناهيك عن إتلاف 42.5 هكتارا من الحصيدة والأعشاب الجافة، فيما تمت حماية 4 إسطبلات لتربية الدجاج، ومحاصيل زراعية ومجمعات سكنية و27 خلية نحل. أوضح بيان من خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بقالمة، أن الوحدة الثانوية للحماية المدنية بوادي الزناتي، تدخلت بدعم من الوحدة الثانوية بعين مخلوف، والمركز المتقدم بتاملوكة، بالمكان المسمى جبل العنصل ببلدية ودائرة وادي الزناتي، لإخماد حريق محاصيل زراعية، خلف إتلاف حوالي 70 هكتارا من القمح الصلب القائم، 26 هكتارا من القمح اللين، 60 هكتارا من الأراضي الرعوية، و5 هكتارات غابة صنوبر حلبي، بالإضافة إلى احتراق 40 هكتارا من غابة كاليتوس و10 هكتارات من الحصيدة، فيما تمت حماية 200 هكتار من القمح الصلب القائم ومنطقة غابية. سخرت مصالح الغابات شاحنتي إطفاء، سيارتي اتصال و10 أعوان، كما شارك في العملية عمال من بلديتي عين مخلوف ووادي الزناتي، وحوالي 60 مواطنا، وأضاف البيان أن الوحدة الثانوية للحماية المدنية بوادي الزناتي، تدخلت بدعم من الوحدة الثانوية بعين مخلوف في مشتة الطبايقية، بلدية سلاوة اعنونة، دائرة هواري بومدين، لإخماد حريق محاصيل زراعية، أتلف حوالي 6 هكتارات من القمح الصلب القائم، فيما تمت حماية 250 هكتارا من القمح الصلب القائم. من جهتها، تدخلت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بعين مخلوف، بدعم من الوحدة الرئيسية والوحدة الثانوية بلخزارة بمشاتي المقرون، كاف الصبيحي، كودري التابعة لبلدية عين العربي لإخماد حريق غابة وأحراش، حيث سُخر للعملية 5 شاحنات إطفاء، وتعداد بشري قُدر ب25 فردا من مختلف الرتب. قطاع التربية ... استلام 20 قسم توسعة ببلديات الولاية تم استلام أزيد من 20 قسم توسعة بالمدارس الابتدائية على مستوى بلديات قالمة، في كل من عين العربي، بوشقوف ووادي الزناتي، حسب ما نشر في صفحة مواقع التواصل الاجتماعي للولاية. أوضح البيان، أن الأقسام التي تم استلامها، تندرج في إطار برنامج الولاية لإنجاز 96 قسم توسعة ب32 بلدية، كما تعرف الحصة المتبقية مراحل جد متقدمة من الإنجاز، ستستقبل التلاميذ في الدخول المدرسي المقبل، ومن المتوقع دخول حيز الخدمة ثانوية 800/200 مقعد ببلدية الدهوارة، خلال الدخول المدرسي 2020 /2021، إذ من شأنها المساهمة في تعزيز الهياكل التربوية بالبلدية، والقضاء على عناء تنقل التلاميذ إلى البلديات المجاورة للدراسة. بلدية قالمة ... حملة لهدم بناءات غير شرعية قامت مصالح بلدية قالمة بهدم بناءات شُيدت بطريقة غير قانونية وغير مرخصة، كما قامت بهدم توسعات غير قانونية على مستوى العديد من الأحياء، في كل من حي "يحي مغمولي"، "شعلال"، "عين قرقور"، "الحفصي"، "بوزاوي الطاهر"، "صديقي" وشارع "سويداني بوجمعة". تم تسخير إمكانيات بشرية هائلة لهذه العملية، قاربت 25 عاملا، بالإضافة إلى 3 سيارات نفعية و3 شاحنات وجرافتين، إلى جانب مساهمة مصالح الأمن، البيئة ومندوبي المقاطعات الثلاث بكل من الكرمات، وسط المدينة ووادي المعيز. في إطار حملات تنظيف محيط أحياء المدينة، قامت مصالح بلدية قالمة، بالتنسيق مع نائب النظافة والصيانة، بتنظيف الساحات العمومية من القمامة، إلى جانب مختلف المسالك المتواجدة بين العمارات، بالإضافة إلى نزع الحشائش الضارة ورفع مخلفات البناء، والعمل على التخلص من النقاط السوداء،. وتم تجيير الأرصفة الخاصة بالطريق المزدوج مصنع "سوناكوم"، والطريق المزدوج مصنع "السكر"، محور الدوران "باب عنابة"، إلى غاية حي "باب السوق"، مرورا بشارع "أول نوفمبر"، وحي "بوروايح سليمان". على مستوى أكبر حي بالمدينة "الفوجرول"، تم نزع الحشائش ورفعها من طرف المواطنين، في إطار حملات تطوعية، سخرت لها إمكانيات بشرية هائلة، وحوالي 45 عاملا، بالإضافة إلى 4 شاحنات وجرار، كما تم القيام بعمليات تعقيم وتطهير واسعة، شملت مختلف الأحياء، الشوارع والمرافق العمومية، شاركت فيها مديرية الغابات، الحماية المدنية، مركز الردم التقني، ديوان التطهير و«الجزائرية للمياه". وللقضاء على الحشرات الضارة ومحاربتها، تم رش المبيدات، والعمليات متواصلة.