* email * facebook * twitter * linkedin شهد المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، أول أمس، حالة استنفار وذلك بعد اكتشاف خطأ وقع على مستوى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى حيث تم تسليم جثة رجل مصاب بكورونا مكان جثة امرأة توفيت في نفس اليوم بنفس الوباء، والذي اكتشفت عائلته القاطنة بولاية معسكر الخطأ مع نشر فيديو حول الواقعة على شبكة التواصل الاجتماعي والذي تفاعل معه المواطنون ورواد الفايسبوك. حسب شريط الفيديو الذي تداول أول أمس، فإن إحدى العائلات اكتشفت تسليمها جثة امرأة تبين بأنها ليست جثة والدهم وهي مصابة بكورونا مقابل تسليم الجثة الحقيقية لوالدهم لعائلة أخرى التي قامت بدفنها من دون التحقق منها بسبب الإجراءات المتعامل بها بخصوص موتى كورونا. وقد تسببت الحادثة في هلع بالمستشفى ووسط العائلتين اللتين احتجتا على الواقعة داخل المستشفى خاصة بعد التأكد من وقوع الخطأ مع نفي عائلة الرجل المتوفى إصابته بكورونا حسب شريط الفيديو خاصة وأن الكشف عن الواقعة جاء بعد فتح التابوت. من جهتها، أصدرت خلية الإعلام والاتصال على مستوى إدارة المركز الإستشفائي الجامعي بوهران إعتذار لعائلة الفقيد الذي تم دفنه عن طريق الخطأ عوض متوفي آخر بكوفيد 19. وأكد البيان بأن "إدارة المستشفى تتقدم لعائلتي المتوفيين بأخلص التعازي وأسمى عبارات المواساة في مصابهما، وأنه، وبالنظر للضغط الرهيب الذي يعانيه المركز الإستشفائي الجامعي بوهران وتوافد مئات الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا والارتفاع الكبير للحالات الموجبة وتسجيل حالات وفيات، والتي يتكفل المستشفى الجامعي بمراسيم دفن الضحايا وفق بروتوكول محدد من قبل الوصاية وقع عن طريق الخطأ دفن متوفى بكورونا مكان متوفى آخر بفيروس كورونا أيضا". وأضاف البيان "علما منا بأن الخطأ كبير، فإننا نكرر إعتذارنا لعائلة الفقيد ملتمسين منهم الصفح والتفهم لما نعانيه من ضغط نتيجة الجائحة التي ألمت بالبلاد". انتشال جثة غريق تدخلت مصالح الحماية المدنية لولاية وهران لانتشال جثة غريق يبلغ من العمر 23 سنة. وحسب الحماية المدنية، فإن الضحية غرق بمنطقة صخرية بشاطئ كناستيل الصخري غير المحروس وتم نقل جثته لمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي الفاتح نوفمبر. وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها منذ حلول فصل الصيف بعد تسجيل غريقين بكل من شاطئ مرسى الحجاج وكريشتل. انطلاق أكبر عملية تعقيم أشرف والي وهران عبد القادر جلاوي، أول أمس، على إطلاق أكبر عملية تعقيم للشوارع والأحياء بولاية وهران، وهي العملية التي انطلقت بحي الصباح ببلدية بئر الجير، والتي ستمس كامل تراب الولاية بعد تجنيد عشرات الآليات التابعة لمؤسسات عمومية ومصالح الحماية المدنية والغابات والشرطة والدرك الوطني. وتأتي هذه العملية في إطار محاربة انتشار وتوسع وباء كورونا كوفيد 19 بولاية وهران التي سجلت منذ أيام رقما قياسيا في عدد الإصابات.
