* email * facebook * twitter * linkedin أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، أول أمس، أن "الجزائر الجديدة التي نسعى إلى بنائها لن تكون دون الشباب"، حيث أبرز في سياق متصل، بأن الشباب الجزائري يملك كل القدرات والمؤهلات للمساهمة في تحقيق هذا المسعى، مجددا التزام الدولة على مرافقة هذه الشريحة، لاسيما من الجانب الاقتصادي. وأوضح الوزير الأول في تصريح للإذاعة الوطنية عشية الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، أنه على "جيل اليوم أن يفهم أن بناء الوطن لن يتحقق دون التمسك بماضينا واستلهام العبر من تضحيات أجدادنا"، مضيفا أن "الجزائر الجديدة لن تكون دون الشباب الذي له كل المقدرات والإمكانيات للمساهمة في معركة التشييد". وأضاف السيد جراد أن الجزائر الجديدة تبنى بكل الجزائريين "والشباب الذين خرجوا في 22 فيفري 2019 بطريقة سلمية أبهروا بها العالم، لتغيير نظام أهانهم"، مجددا بالمناسبة التأكيد على أن الدولة عازمة على مرافقة الشباب في كافة الميادين لتحقيق تطلعاتهم لبناء اقتصاد متطور، وذلك عبر منحهم كل التسهيلات وتخفيف الإجراءات البيروقراطية التي تعيق عجلة التنمية الاقتصادية، لا سيما إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وطمأن الوزير الأول في هذا الصدد، كل الشباب الذين تأثرت مشاريعهم المصغرة بوباء كورونا العالمي، حيث أكد بأنه سيتم إحصاء كل هذه المشاريع ودراسة كيفية مساعدتهم للانطلاق من جديد. في موضوع آخر، أكد السيد جراد أن الدولة سخرت كل الظروف من أجل تنظيم محكم لامتحانات شهادة البكالوريا في ظل تفشي جائحة كورونا، عبر توفير كل الوسائل والإمكانيات لاحترام التدابير التي فرضتها هذه الوضعية، مشيرا إلى إمكانية فتح أقسام للمراجعة خلال شهر أوت المقبل، للمقبلين على هذا الامتحان المصيري. في الأخير لم يفوت الوزير الأول الفرصة، لدعوة المواطنين إلى احترام الإجراءات الوقائية المتعلقة بوباء كورونا، الذي عرف انتشارا كبيرا خلال الأيام الاخيرة بسبب حالة "اللاوعي"، على حد قوله.