شدّدت اللجنة الوزارية للفتوى، أمس الجمعة، بيانا، بشأن أداء صلاة عيد الأضحى ووقت ذبح الأضحية، حيث أوضحت أنه بخصوص صلاة عيد الأضحى المبارك، فإنها تؤدى في البيوت بدون خطبة، جماعة بين أفراد الأسرة الواحدة أو فرادى. على أن تتم هذه الصلاة "الاستثنائية" بسبب الظروف الصحية، المرتبطة بوباء كورونا، بعد نحو نصف ساعة من شروق الشمس مع مراعاة الاختلاف في التوقيت بين مختلف مناطق الوطن. وأكدت لجنة الفتوى، أنه يمكن أداء صلاة عيد الأضحى للموظفين والعمال المداومين في أماكن العمل في حدود المتاح، وذلك تعظيما لهذه الشعيرة وتحصيلا لثوابها وبركتها. وأكدت لجنة الفتوى أن الأضحية لا تذبح إلا بعد صلاة العيد، مع ضرورة التقيد بكل الاجراءات الوقائية المطلوبة، مضيفة أنه يستحب التكبير والتسبيح والتهليل في العيد اعلانا لذكر الله وشكره، وهو مشروع بشكل فردي وجماعي للنساء والرجال. ودعت اللجنة الوزارية الى رفع التسبيح والتكبير والتهليل من مكبرات الصوت في المساجد وفي البيوت لاستشعار معاني العيد وأجوائه، ولزرع الفرحة والبهجة بهذا اليوم السعيد. وحول الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية، أكدت لجنة الفتوى ضرورة الامتثال لكلّ التدابير الوقائية التي أجمع عليها أهل الخبرة والاختصاص لأنها وسيلة في الحفاظ على الحياة ومواجهة الوباء. وسعيا من اللجنة الى تجسيد شعار "من أجل أضحية بلا عدوى"، فلا بد من التذكير بأسباب الوقاية، ومن ذلك الالتزام الصارم بشروط الأمن والسلامة والنظافة في أجواء العيد، مشددة على حتمية الحرص على تعقيم أدوات الذبح والسلخ واجتناب تبادلها والتقليل من عدد المشاركين في عملية الذبح، اتقاء للمرض ومسببات العدوى.