بولاية بجاية، خلال الأسابيع الأخيرة، من مشروع هام يتمثّل في تزويدهم بالكهرباء الريفية وهو ما من شأنه السماح بخدمة أراضيهم في ظروف جيدة، في ظل وجود الكثير من العراقيل التي أثّرت سلبا على مختلف المحاصيل الزراعية، خاصة وأنّ هذه المنطقة معروفة بإنتاجها لمختلف المحاصيل على غرار القمع والشعير بالإضافة إلى زيت الزيتون. ويأتي الإفراج عن هذا المشروع بعد تخصيص المصالح الفلاحية لدائرة خراطة غلافا ماليا معتبرا لتزويد عشرة فلاحين ببلدية خراطة و100 فلاح بدراع القايد بالطاقة الكهربائية بعد طول انتظار، حيث سبق لفلاحي هذه المنطقة أن طالبوا بتوفير الكهرباء في إطار المشاريع الريفية التي توجه للقطاع، قبل الإفراج عن هذا المشروع. وأكّد أحد المسؤولين بالفرع الفلاحي لدائرة خراطة، أنّ تدعيم الفلاحين بالكهرباء من شأنه السماح بتحسين الإنتاج في ظل الإمكانيات الهائلة التي تزخر بها المنطقة على غرار القمح والشعير والأشجار المثمرة المختلفة، وسطّرت مديرية المصالح الفلاحية بولاية بجاية العديد من المشاريع التي تهدف إلى فكّ العزلة على المناطق الريفية من خلال فتح المصالح الفلاحية ومساعدة الفلاحين بالوسائل المادية اللازمة، كما تمّ تدعيمهم بالأشجار المثمرة على غرار الزيتون، التين والبرتقال. بجاية ... توقع إنتاج 5937 قنطار فلين يتوقّع تحسن إنتاج مادة الفلين هذه السنة ببجاية، مقارنة بالسنوات الماضية، خاصة في ظل توفر كل الظروف اللازمة سواء المادية أو البشرية منها، حيث تتوقع المصالح المعنية إنتاج ما لا يقل عن 5937 قنطار من مادة الفلين التي أضحى عددا كبيرا من الأفراد يستغلونها لكسب رزقهم، وأكّد مسؤول بالمؤسّسة الجهوية للهندسة الريفية، أنّ عملية الجني تجري بشكل تدريجي وتشمل مختلف مناطق ولاية بجاية من خلال برنامج سطّر لضمان إنتاج في مستوى توقعات المصالح. وانطلقت العملية من منطقة أدكار بغرب ولاية بجاية التي تعتبر من بين البلديات التي تتوفر على كمية كبيرة من مادة الفلين، حيث تتوقع المصالح إنتاج 600 قنطار، كما ستشمل مناطق أخرى بالجهة الغربية لعاصمة الحماديين فيما ستنتهي بالمناطق الشرقية على غرار سوق الاثنين، دراع القايد وغيرها من البلديات التي تتوفر على هذه المادة بكميات معتبرة. وجنّد مسؤولو المؤسّسة الجهوية للهندسة الريفية، كلّ الوسائل المادية والبشرية اللازمة لجمع هذا المحصول في ظروف جيدة دون اللجوء إلى المؤسسات الفرعية. تيمزريت ... مشروع تهيئة وترميم الطرقات عبر البلدية شرعت السلطات المحلية لبلدية تيمزريت بولاية بجاية، خلال الأشهر الأخيرة، في تجسيد بعض المشاريع التنموية التي من شأنها وضع حدّ لمعاناة المواطنين بمختلف القرى، حيث تمّ تخصيص مبلغ مالي قدّر ب 1،2 مليار سنتيم لتهيئة الطرقات البلدية التي أضحت هاجس السكان، خاصة أصحاب السيارات بالنظر إلى الخطر الذي قد تشكله، وسبق للسكان وأن ناشدوا المصالح المعنية على غرار مسؤولي البلدية بضرورة التكفّل بتهيئة هذه الطرقات التي أضحت بحاجة إلى برنامج استعجالي لتفادي الكوارث. وقرّرت بلدية تيمزريت منح أهمية كبيرة لقطاع الأشغال العمومية هذه السنة بإطلاق مشروع تهيئة وترميم طرقات البلدية استجابة لمطالب السكان، حيث تمّ الشروع في الشطر الأوّل من المشروع بالمحاور الكبرى التي تعرف حركة كبيرة، وتقوم المقاولة المكلّفة بتزفيت الطرق المختلفة، في انتظار تعميم العملية إلى مختلف الأحياء والقرى، حيث تم تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة للانتهاء من الأشغال قبل سبتمبر المقبل، تزامنا مع الدخول الاجتماعي، كما تعتزم البلدية تجسيد مشاريع أخرى مستقبلا في إطار الإعانات التي تستفيد منها من الصندوق المشترك لدعم الجماعات المحلية والإعانات الأخرى. قرى كنديرة ... المطالبة بالإفراج عن مشروع التزويد بالماء يشتكي سكان مختلف قرى بلدية كنديرة بولاية بجاية، على غرار قرية فرعون الزقة، من مشكل عويس يتمثل في النقص الفادح في الماء الصالح للشرب، فرغم استفادة القرية من مشروع التزويد بماء الشرب منذ سنة 2017، إلا أنه لم يدخل حيّز الخدمة بسبب غياب الطاقة الكهربائية، وهو ما أكّده أحد ممثلي السكان الذي أضاف أنّ المواطنين يعانون كثيرا من نقص هذه المادة الحيوية، خاصة في فصل الصيف. هذا الوضع يدفع بهم إلى الاستعانة بالوسائل التقليدية، لقضاء حاجياتهم وهو ما جعلهم يطالبون المصالح البلدية والولائية بالتكفل بانشغالاتهم الاستعجالية المتمثلة في الإفراج عن هذا المشروع الهام الذي سيضع حدا للمشكل الذي صعّب يومياتهم. وسبق لمسؤولي الجمعية المحلية أن ارسلوا في وقت سابق الجهات المعنية للتكفل بمطالبهم خاصة فيما تعلق بوضع حيز الخدمة الخزان الذي تم إنجازه منذ عدة سنوات، إلاّ أنّ المشكل لا زال قائما في ظل عجز السلطات المحلية، عن توفير الوسائل المادية اللازمة حتى يستفيد السكان القاطنون بهذه القرية من ماء الشرب، علما أنّ البلدية لا تتوفّر على الإمكانيات المادية التي تسمح بالتكفل بهذا المشكل بسبب ضعف الميزانية السنوية، حيث تعتبر كنديرة من بين البلديات الفقيرة بالولاية حيث لا تتوفر على مداخيل إضافية باستثناء إعانات السلطات الولائية.